ألقى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الأحد، كلمة مصر في "قمة المستقبل"، التي تُعقد على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية في كلمته، ترحيب مصر بعقد القمة لتعزيز العمل الدولي مُتعدد الأطراف في مواجهة التحديات الجسام، التي تُلقي بظلالها على الدول النامية وتؤثر سلبًا على مساعيها نحو تحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأعرب "عبدالعاطي" عن تقدير مصر لمبادرة السكرتير العام للأمم المتحدة بطرح "قمة المستقبل" ضمن تقريره التاريخي "أجندتنا المشتركة" من أجل تطوير الحوكمة الدولية للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وتحقيق التنمية والازدهار.
وأضاف وزير الخارجية أن مصر طرحت رؤية شاملة عن الحوكمة العالمية، إذ استضافت منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، يوليو الماضي، الذى تناول عددًا من الموضوعات، أبرزها الحوكمة العالمية، أجندة الوقاية العالمية والسلام المستدام، الترابط بين السلام والأمن والتنمية، ومستقبل عمليات حفظ السلام في إفريقيا.
وعكست كلمة الدكتور بدر عبدالعاطي، اهتمام مصر البالغ بزيادة تمويل التنمية وإصلاح هيكل النظام المالي العالمي، وتوفير سبل التنفيذ ونقل التكنولوجيا والدفع بالتعاون الرقمي، إضافة إلى دعم جهود الدول الإفريقية لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ.
وتطرق وزير الخارجية المصري، في كلمته أيضًا إلى تصاعد حالة التوتر الدولي الراهن، وضرورة إيلاء أولوية قصوى للتخلص التام من الأسلحة النووية بصورة لا رجعة فيها وقابلة للتحقق.
وجدد التزام مصر بمواصلة العمل مع كل الدول لتحقيق مستقبل أفضل، يعكس قدرة الأمم المتحدة على مواجهة التحديات الدولية وتحقيق الرخاء لشعوب العالم.