حذّرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، من خطر خروجه عن الخدمة خلال أقل من 10 أيام؛ بسبب انتهاء كميات الزيوت وقطع غيار المولدات الكهربائية الخاصة به ومنع دخولها من قبل سُلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت إدارة المستشفى في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إنها تعلن عن خطر توقفه وخروجه عن الخدمة خلال أقل من 10 أيام فقط، وذلك بسبب انتهاء كميات الزيوت وقطع غيار المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفى ومنع دخولها.
وحذرت من أن ذلك ينذر بوقوع كارثة إنسانية حقيقية في المحافظة الوسطى التي يقطنها حاليًا أكثر من مليون إنسان.
وأطلقت تحذيرًا إلى المجتمع الدولي وكل دول العالم وإلى كل المؤسسات الدولية والأممية بذلك.
وأوضحت الإدارة أنها تعول على المولدات الكهربائية منذ سنة كاملة دون توقف، بالتزامن مع الضغط الهائل الذي يتعرض له، وكذلك الطواقم الطبية بداخله، وفي ظل محاولات الاحتلال القضاء على المنظومة الصحية وإخراج جميع المستشفيات عن الخدمة.
وأطلقت الإدارة نداء استغاثة عاجلًا للاستجابة بإدخال وإيصال الزيوت وقطع الغيار الخاصة بالمولدات الكهربائية في مستشفى شهداء الأقصى؛ لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية والمستشفى، وبالتالي ضمان استمرار تقديم الخدمة الصحية والطبية لأكثر من مليون إنسان.
وطالب البيان منظمتي الصحة العالمية، والصليب الأحمر، وكل المنظمات الدولية بمعاينة الأوضاع الخطيرة التي يعيشها مستشفى شهداء الأقصى، والتوجه الفوري والعاجل للاطلاع عن كثب على الواقع الصحي المرير والصعب ومعالجة هذا الواقع بأسرع وقت ممكن وبشكل فوري وعاجل.