قال مسؤول أمني كبير، إن ولاية مانيبور، الواقعة شمال شرقي الهند، في حالة تأهب قصوى، بعد ورود تقارير مخابراتية عن تدفق محتمل لنحو 900 شخص من أقلية كوكي في ميانمار، يُشتبه في أنهم مسلحون.
وقال كولديب سينج، المستشار الأمني للولاية، في إفادة صحفية، إن المعلومات المتعلقة بالمسلحين تمت مشاركتها مع وكالات مخابرات مختلفة، بحسب "رويترز".
ومنذ مايو 2023، تقع مانيبور تحت وطأة العنف بين أغلبية الميتي وأقلية كوكي، وهو عنف دافعه نزاعات على منافع اقتصادية ونظام حصص.
وقال "سينج": "تم إخطار شرطة الحدود ويجري تنفيذ عمليات تمشيط"، مضيفًا أن المناطق الجبلية التي يسكنها شعب كوكي في حالة حذر شديد.
وتأتي أحدث معلومات مخابراتية عقب تقارير عن وقوع هجمات تضمنت إرسال متفجرات بطائرات مسيرة، وهي هجمات يقول مسؤولون إنها من تنفيذ مسلحي كوكي.
ونفى ممثلو أقلية كوكي أن يكون أفراد الأقلية شنّوا هجمات.
وعلى الرغم من جهود إنهاء الاضطرابات، تستمر اشتباكات متقطعة، وأسفرت أحدث أعمال عنف عن مقتل 11 شخصًا في وقت سابق هذا الشهر.
ومنذ مايو من العام الماضي، أدى الصراع إلى مقتل 237 على الأقل ونزوح أكثر من 60 ألفًا في مانيبور التي تسكنها 3.2 مليون نسمة.
ودأب حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند على قول إن "سبب العنف هو تدفق اللاجئين عقب الانقلاب العسكري في ميانمار في 2021".