عقد وزير الداخلية اللبناني القاضي بسام مولوي، اليوم السبت، اجتماعًا استثنائيًا لمجلس الأمن الداخلي المركزي، لبحث التطورات الأخيرة التي شهدتها بلاده.
وأصدر وزير الداخلية اللبناني، خلال المؤتمر، توجيهات للقوى الأمنية والعسكرية لمتابعة التحركات المشبوهة لمحاولة تفادي أي اعتداءات على الأحياء السكنية.
وأعلن "مولوي"، أن بلاده تشهد حالة استنفار بجميع المناطق للعمل على تحقيق الأمن والاستقرار، مشيرًا للدور الكبير الذي يقوم به الدفاع المدني اللبناني لانتشال الضحايا جراء الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وطالب الوزير اللبناني بضرورة تفادي أي خروقات واعتداءات على لبنان، ومواجهة الجرائم الوحشية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الجهات الأمنية تكثف الجهود والتحقيقات الأمنية والفنية للوقوف على ملابسات تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية.
كما أعلن وجود تنسيق كامل بين الدفاع المدني والصليب الأحمر والأجهزة المعنية لإغاثة سكان الضاحية الجنوبية عقب العدوان الإسرائيلي عليها.
وذكر "مولوي" أن مجلس الأمن الداخلي المركزي سيواصل اجتماعاته لبحث التطورات في ضوء تواصل العدوان الإسرائيلي على بلاده.
وأمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ ضربة وصفها بأنها "محددة الهدف" في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت القيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، وعددًا من قيادات الجماعة.
ومن جهتها، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ارتفع إلى 16، بينهم القياديان إبراهيم عقيل وأحمد محمود وهبي.