أعلنت السلطات المكسيكية العثور على جثث 11 شخصًا، من بينها جثتان مقطوعتا الرأس، في بلدة أوهيناجا على الحدود مع الولايات المتحدة وعلى طريق تهريب المخدرات في ولاية تشيواوا، أمس الجمعة.
وقال المدعي العام في الولاية سيزار خوريجي، للصحفيين، إن المنطقة المتاخمة لولاية تكساس التي عُثِر فيها على الجثث هي مسرح نزاع بين كارتلات (عصابات)، بحسب وكالة "فرانس برس".
وصرّح "خوريجي": "في محيط أوهيناجا، تم إبلاغنا باكتشاف 11 جثة، من بينها اثنتان مقطوعتا الرأس"، مضيفًا أنه عُثِر قرب الجثث على رسالة يعتقد أن مصدرها كارتل إجرامي.
وتبعد أوهيناجا نحو 400 كيلومتر من سيوداد خواريز، كبرى مدن ولاية تشيواوا، ويبلغ عدد سكانها 22 ألف نسمة، وتقع على ضفاف نهر ريو برافو، الحدود الطبيعية مع الولايات المتحدة، قبالة مدينة بريسيديو الأمريكية.
وأدت دوامة العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة إلى مقتل أكثر من 450 ألف شخص ونحو 100 ألف مفقود في المكسيك منذ العام 2006، بحسب الأرقام الرسمية.