أدانت حركة حماس الفلسطينية "العدوان الإرهابي الغاشم، الذي شنّته طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، واستهداف منطقة سكنية مكتظة بالسكان"، ما أدى لسقوط أكثر من 12 ضحية و66 مصابًا بينهم 9 في حالة خطرة، معتبرة أن الغارات جريمة جديدة ضمن مسلسل الجرائم الصهيونية المتواصل، وانتهاكًا للسيادة اللبنانية، وتصعيداً للعدوان الصهيوني.
وأضافت الحركة في بيان، اليوم الجمعة: "إن ما تقوم به حكومة الاحتلال من تصعيد عدوانها، وتكثيف غاراتها على الأحياء السكنية، أو تفجير وسائل اتصال مدنية بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا، دون تفرقة بين عسكري ومدني في لبنان، أو مجازر وحشية وحرب إبادة في غزة وعدوان في الضفة الغربية، هو تجاوز صارخ لكل القواعد والأعراف الإنسانية، والقوانين والاتفاقيات الدولية، وهي جرائم حرب موصوفة، تستوجب تحرّكاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقفها، ومحاسبة مرتكبيها".
وأكدت الحركة تضامنها الكامل معهم، وتثمّن مواقف حزب الله الشجاعة، وإصرارهم على الاستمرار في معركة إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًة إلى أن "هذا العدوان الفاشي لن يفلح في تحقيق أي من أهدافه، وستمضي المقاومة في طريقها حتى التحرير والتحرر الكامل بالقضاء على المشروع الصهيوني في المنطقة".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تنفيذ "ضربة محددة الهدف" في الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين قال مصدران أمنيان لـ"رويترز" إن الغارة استهدفت القيادي البارز في "حزب الله" إبراهيم عقيل، وأدت إلى مقتله هو و10 آخرين من قيادات الحزب.