تتجه كل الأنظار في الدوري الإيطالي إلى مباراة الديربي الحاسمة بين ميلان وإنتر ميلان، الأحد المقبل، إذ تسلط الأضواء على مدرب ميلان باولو فونسيكا في ظل معاناة الفريق من نتائج سيئة تحت قيادته.
يحتل ميلان، الذي حقق فوزه الأول هذا الموسم على حساب فينيسيا بنتيجة 4-0، المركز العاشر في ترتيب الدوري الإيطالي، متخلفًا عن إنتر صاحب المركز الثالث بثلاث نقاط.
ومع ذلك، تزايدت المخاوف بشأن قيادة المدرب البرتغالي البالغ من العمر 51 عامًا، بعد هزيمة مخيبة للآمال 3-1 في دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول في سان سيرو، الثلاثاء الماضي.
وكانت إقالة دانييلي دي روسي من تدريب روما، أمس الأربعاء، بمثابة أول رحيل لمدرب هذا الموسم ويعتقد الكثيرون أن مجلس إدارة ميلان قد لا يتردد في اتخاذ قرار مماثل إذا لم تتحسن النتائج بسرعة.
وفي المقابل يتمتع إنتر ميلان باستقرار كبير تحت قيادة سيميوني إنزاجي، إذ استطاع الفريق التعادل خارج الأرض أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا على ملعب الاتحاد، وفي الدوري على الرغم من التعادل مع مونزا بهدف لمثله، إلا أنه يقدم مستويات طيبة وسيسعى للفوز على جاره اللدود ميلان.
وستضم المواجهة الثانية نابولي، بقيادة أنطونيو كونتي، ضد يوفنتوس بقيادة تياجو موتا، في ملعب أليانز، السبت المقبل.
وحقق كلا الفريقين بداية قوية للموسم، لكن يبدو أن يوفنتوس تعثر بعد تعادلين متتاليين دون أهداف في الدوري ويشعر موتا بالقلق من أن مشروعه الجديد يفقد قوته، إذ يكافح فريقه لإيجاد طريق الشباك.
فاز نابولي بقيادة كونتي بثلاث مباريات متتالية، ومع عدم وجود التزامات أوروبية، يمكن أن يكون منافسًا شرسًا على لقب "الكالتشيو".
وزار روميلو لوكاكو، المهاجم الرئيسي لنابولي، الشباك في آخر مباراتين وقدم تمريرتين حاسمتين، ما يشير إلى أن الفريق تحول من الاعتماد على براعة فيكتور أوسيمين الراحل إلى تسخير القوة البدنية للوكاكو.
بالنسبة ليوفنتوس، فإن العودة المحتملة لأركاديوش ميليك قد تعزز هجومهم إلى جانب دوشان فلاهوفيتش على الرغم من أن ويستون ماكيني ونيكولاس جونزاليس كانا مثيرين للإعجاب في الفوز 3-1 على أرضه ضد أيندهوفن في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء.