دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الخميس، إلى "وقف التصعيد" في الشرق الأوسط في تصريح أثناء زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمدريد.
وقال سانشيز بعد لقاء استمر نحو ساعة مع الرئيس الفلسطيني "اليوم، خطر التصعيد يتزايد بشكل خطير مرة أخرى" في لبنان مضيفًا "لذلك يجب علينا إطلاق دعوة حازمة جديدة لضبط النفس ووقف التصعيد والتعايش السلمي بين الدول، باختصار من أجل السلام".
ومن جانبه، استعرض الرئيس الفلسطيني، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية مع الأطراف كافة لوقف عدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب من كامل قطاع غزة، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين على أبناء فلسطين في الضفة الغربية والقدس.
وكان الرئيس الفلسطيني وصل مساء أمس الأربعاء، إلى العاصمة الإسبانية مدريد، في زيارة عمل تستمر ليومين.
واعترفت إسبانيا رسميًا، بدولة فلسطين، يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من مايو 2024، ولاحقًا، قررت رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني لديها من بعثة فلسطين الدبلوماسية ورئيس بعثة إلى سفارة دولة فلسطين ومنح مستوى السفير لرئيسها.
وفي السادس من يونيو 2024، أعلن وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، انضمام بلاده إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.