الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وزير الخارجية الأمريكي: مصر شريك أساسي في جهود وقف إطلاق النار بغزة

  • مشاركة :
post-title
وزير الخارجية المصري ونظيره الأمريكي

القاهرة الإخبارية - طه العومي

قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إن مصر شريك أساسي لا يمكن الاستغناء عنه في الجهود المبذولة إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة والوصول إلى السلام، مضيفًا أن وقف إطلاق النار أفضل فرصة من أجل التعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة.

وشدد "بلينكن" في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، في القاهرة، اليوم الأربعاء، على أن واشنطن تسعى إلى تعزيز العلاقات مع مصر من خلال دعم الإصلاح الاقتصادي، مرحبًا بالخطوات التي اتخذتها القاهرة فيما يتعلق بحقوق الإنسان.

وأضاف أن الحوار الاستراتيجي يؤكد التزام مصر والولايات المتحدة في استمرار تعزيز علاقات التعاون، مشيرًا إلى أن العلاقات بين القاهرة وواشنطن مهمة وضرورية أكثر من أي وقت مضى.

وثمّن وزير الخارجية الأمريكي الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة، مطالبًا بضرورة حل النقاط المتبقية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال بلينكن، إنه تم الاتفاق على 15 بندًا من بين 18 في اتفاق وقف إطلاق النار المقترح لكن القضايا المتبقية تحتاج إلى حل، مشيرًا إلى أن حل القضايا المتبقية في اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في غزة مسألة إرادة سياسية أكثر من أي شيء آخر.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أهمية الشراكة مع مصر لمواجهة التحديات التي تعانيها المنطقة، قائلًا: "وقف إطلاق النار في غزة سيسهل التوصل إلى اتفاق بين لبنان وإسرائيل وعلى جميع الأطراف الامتناع عن التصعيد".

وعن انفجارات أجهزة "البيجر" في لبنان، قال بلينكن، إن أمريكا لم تكن تعلم بها وما زلنا نجمع الحقائق، ومن الضروري أن يتجنب الجميع اتخاذ خطوات من شأنها تصعيد الصراع.

وأشار إلى أنه لا يستطيع التحدث عن تأثير انفجارات لبنان على جماعة حزب الله وعملياتها.

ويجري وزير الخارجية الأمريكي، زيارة إلى القاهرة، لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين، ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني، ويساعد في تعزيز الأمن الإقليمي الأوسع.

ويترأس بلينكن الحوار الاستراتيجي الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وواشنطن وتعميق التنمية الاقتصادية وزيادة الروابط بين الشعبين من خلال الثقافة والتعليم.