وصف مروان شربل، وزير الداخلية اللبناني السابق، تفجير أجهزة اللاسلكي والهواتف المحمولة لدى اللبنانيين باختراق أمني سيبراني يجب معرفة أسبابه.
أُصيب المئات من عناصر حزب الله اللبناني بعد اختراق إسرائيل عشرات الأجهزة اللاسلكية التابعة لـ"حزب الله" في بيروت وجبل لبنان بالجنوب، ويستخدم حزب الله منذ سنوات شبكة اتصالات أرضية خاصة به يعود تاريخها إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأضاف "شربل" في حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أنّ عملية التفجير اعتمدت على معرفة الترددات والعمل على تسخين بطاريات الأجهزة إلى درجة الانفجار، ويجب تتبع عملية شراء الأجهزة من المنبع حتى وصولها إلى حزب الله.
وذكر وزير الداخلية السابق، أنّ معرفة الترددات الخاصة بـ"حزب الله" هو أيضًا خرق أمني، كما أن هذه الأجهزة يمتلكها الأطباء والعاملون في بعض المؤسسات.
وبشأن استمرار التصعيد على الحدود "اللبنانية - الإسرائيلية، أكد وزير الداخلية اللبناني السابق، أنّ احتمالية الحرب الشاملة مرجحة خصوصًا بعد الانتخابات الأمريكية، في ظل حالة التصعيد الإسرائيلي وتحكم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بالمشهد لأنه يرغب في استمرار الحرب لحين الانتهاء من سباق الانتخابات بأمريكا.
وقالت مصادر أمنية لـ"رويترز"، إن أجهزة الاتصال التي انفجرت في لبنان هي أحدث طراز يجلبه "حزب الله" في الأشهر وليس السنوات القليلة الماضية.
وجرى تطوير أجهزة النداء في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وأصبحت مستخدمة على نطاق واسع بحلول الثمانينيات وحتى أواخر التسعينيات، وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.