أكدت ليلى غنام، محافظ رام الله والبيرة، أنّ استهداف المستوطنين لقرية "أم صفا" شمال رام الله، يأتي ضمن خطة ممنهجة لسرقة المزيد من أراضي القرية لصالح الاستيطان واقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم ومنازلهم، وما يحدث فيها جزء من حرب الإبادة والتهجير التي يشنها الاحتلال بحق كل ما هو فلسطيني.
جاءت تصريحات "غنام" خلال لقائها مع مروان الصباح، رئيس مجلس قروي أم صفا، إذ بحثت معه سبل دعم وتعزيز صمود الفلسطينيين بأراضيهم.
وقالت إن استمرار المستوطنين بتجريف جبل الرأس ومهاجمة القرية بحماية من جيش الاحتلال، يؤكد أنهما وجهان لعملة إرهابية واحدة، وعلى العالم الذي يقف متفرجًا على معاناة شعبنا أن تكون له مواقف واضحة إزاء جرائم المستوطنين وجيش الاحتلال وعدم الاكتفاء بكتابة التقارير.
وحيّت "غنام" الفلسطينيين الصامدين في "أم صفا"، الذين شرعوا بتحركات شعبية لحماية أراضيهم والدفاع عنها، مشيرة إلى أن إرهاب عصابات المستوطنين في الضفة الغربية واستمرار المجازر بغزة لن يثني شعبنا عن الثبات بأرضه والدفاع عنها والتمسك بها.
وبدوره؛ أشار "الصباح" إلى أن المستوطنين استولوا على أراضٍ يملكها الفلسطينيون في جبل الرأس ويقومون منذ أيام بأعمال تجريف متواصلة فيها، ويهاجمون القرية ويعتدون على منازل الفلسطينيين ويطلقون الرصاص الحي تجاههم بحماية جيش الاحتلال.