ألقت قوات الشرطة القبض على شون كومبس في منطقة مانهاتن بمدينة نيويورك، بعد أن وجهت هيئة محلفين كبرى الاتهام إلى مغني الراب والمنتج الموسيقي الشهير.
لكن لم يتم إعلان طبيعة الاتهامات، إذ ذكرت صحيفة "هوليوود ريبورتر" أنه حتى الآن لم يتم الكشف عن سبب احتجاز المغني.
قال مارك أجنيفيلو، محامي كومبس: "نشعر بخيبة أمل إزاء قرار متابعة ما نعتقد أنه محاكمة غير عادلة للسيد كومبس من قبل مكتب المدعي العام الأمريكي".
ووصف المحامي، المغني الشهير في بيانه بأنه رمز موسيقي، ورائد أعمال عصامي، ورجل محب لعائلته، وقضى السنوات الثلاثين الماضية في بناء إمبراطورية، ويعشق أطفاله، ويعمل على رفع مستوى مجتمع السود.
كما أضاف: كومبس شخص غير كامل لكنه ليس مجرمًا، وأبدى تعاونًا شديدًا مع هذا التحقيق وانتقل طواعية إلى نيويورك الأسبوع الماضي تحسبًا لهذه التهم. هذه أفعال رجل بريء ليس لديه ما يخفيه، وهو يتطلع إلى تبرئة اسمه في المحكمة.
يأتي الاعتقال في الوقت الذي يواجه فيه كومبس مشكلات قانونية عدة، وآخرها دعوى قضائية جديدة بالاعتداء الجنسي رفعتها زميلته السابقة في الفرقة دون ريتشارد الأسبوع الماضي، التي تضمنت أيضًا مزاعم بالاعتداء وحجب ملايين الدولارات من الإتاوات والأجور غير المدفوعة، فضلًا عن سرقة أعمالها المحمية بحقوق الطبع والنشر.
كانت شكوى ريتشارد هي الثامنة على الأقل التي رفعت ضد المغني منذ أن أقامت صديقته السابقة كاساندرا فينتورا دعوى قضائية، تتهمه بالاعتداء الجسدي والجنسي العام الماضي. تمت تسوية هذا الإجراء بسرعة ولكن أعقبته شكاوى مماثلة من ليزا جاردنر، جوي ديكرسون، نيل وكريستال ماكيني.