الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أكسيوس: من الجنون أن يُقدم "نتنياهو" على إقالة "جالانت" وسط الحرب

  • مشاركة :
post-title
نتنياهو وجالانت

القاهرة الإخبارية - وكالات

أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلًا عن مسؤول في واشنطن اليوم الاثنين، بأنه من الجنون أن يقيل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع، يوآف جالانت، وسط حرب تخوضها إسرائيل في غزة وحرب أخرى محتملة في لبنان.

وبحسب "رويترز"، تسببت تقارير تتحدث عن تفكير نتنياهو في إقالة جالانت في اضطراب المشهد السياسي وأدت إلى تراجع الأسواق المالية الإسرائيلية اليوم الاثنين.

وذكرت قنوات تلفزيونية ومواقع إخبارية كبيرة في إسرائيل أن نتنياهو، وتحت ضغط من شركاء الائتلاف اليمينيين المتطرفين، يفكر في إقالة جالانت وتعيين حليف سابق تحول إلى منافس وهو جدعون ساعر الذي انضم حاليًا للمعارضة.

وستمثل هذه الخطوة صدمة كبيرة على المستويين السياسي والأمني، خاصة مع تهديد يلوح في الأفق بحرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

وانخفض الشيكل بنسبة واحد بالمئة إلى ما يقرب من 3.75 مقابل الدولار، بينما انخفضت مؤشرات الأسهم الرئيسية في تل أبيب بنسبة 1.4 بالمئة إلى 1.6 بالمئة.

وكان من المتوقع أن ترتفع قيمة العملة الإسرائيلية بعد أن أظهرت البيانات الصادرة أمس الأحد ارتفاع معدل التضخم في إسرائيل بأكثر من المتوقع إلى 3.6 بالمئة في أغسطس، وهي قفزة قال محللون إنها ستؤخر خفض أسعار الفائدة حتى عام 2025 على النقيض من التخفيضات المتوقعة لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا.

ونفى نتنياهو أنه أجرى مفاوضات مع رئيس حزب اليمين الوطني جدعون ساعر، رغم أنه لم يشر إلى خططه بشأن جالانت.

ونفى ساعر أنه تفاوض مع بعض أعضاء الائتلاف.

ولن تكون هذه المرة الأولى التي يحاول فيها نتنياهو إقالة جالانت، فالخلاف بين الاثنين دائر حول عدد من سياسات الحكومة وتزايد أخيرًا ليشمل إدارة الحرب في قطاع غزة وشروط الإفراج المحتمل عن المحتجزين وإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس.

وانتقد مشرعون من تيار الوسط نتنياهو لانشغاله بالصراعات السياسية بدلًا من التركيز على المهمة الرئيسية.

وكتب النائب بيني جانتس، المنتمي لتيار الوسط على وسائل التواصل الاجتماعي "بدلًا من انشغال رئيس الوزراء بالانتصار على حماس، وإعادة المحتجزين، والحرب ضد حزب الله والسماح للسكان الذين تم إجلاؤهم من الشمال بالعودة إلى منازلهم، فإنه مشغول بالمعاملات السياسية الخسيسة وتغيير وزير الدفاع".