تبدأ جلسات الاستماع المستقلة في مزاعم انتهاك مانشستر سيتي لقواعد الدوري الإنجليزي المالية، اليوم الاثنين، البالغ عددها 115 مخالفة.
وفي ما وصفته وسائل الإعلام البريطانية بـ"محاكمة القرن الرياضية"، ستقوم لجنة مكونة من ثلاثة أشخاص بفحص كميات كبيرة من الأدلة لمدة تقدر بنحو 10 أسابيع، ومن المتوقع صدور الحكم قبل نهاية الموسم الحالي.
وأحيل مانشستر سيتي، الذي حصد لقب الدوري الإنجليزي أربع مرات متتالية وهو رقم قياسي، إلى لجنة مستقلة، فبراير 2023، إذ تعود الاتهامات المختلفة إلى الفترة من 2009 إلى 2018، ونفى النادي دائمًا ارتكاب أي مخالفات.
إذا ثبتت إدانة مانشستر سيتي ببعض أو كل التهم، فقد يواجه عقوبات أو غرامات ضخمة، أو خصم نقاط، أو حتى الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتشمل الاتهامات التي يواجهها مانشستر سيتي الفشل في تقديم معلومات مالية دقيقة، والفشل في الكشف الكامل عن مكافآت اللاعبين والمديرين الفنيين، وانتهاك قواعد اللعب المالي النظيف للدوري الإنجليزي الممتاز والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والفشل في التعاون مع تحقيقات الدوري.
وهذه ليست المرة الأولى التي يجد فيها مانشستر سيتي نفسه في قفص الاتهام، بسبب مخالفات مالية مزعومة.
في عام 2020، تم حظرهم من دوري أبطال أوروبا لمدة عامين من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بسبب المبالغة في تقدير إيرادات الرعاية بين عامي 2012 و2016، لكنهم استأنفوا بنجاح أمام محكمة التحكيم الرياضية.
ومع بدء جلسة الاستماع وبغض النظر عن الحكم، فإن أيًا من الجانبين يمكن أن يستأنف، وهو ما يهدد بتمديد العملية إلى أوائل صيف 2025.