يُعدُّ التسلح في شبه الجزيرة الكورية أزمةً قديمةً تتجدد مع كل التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، بخلاف أزمة تايوان التي تجددت مع زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة، وهو ما اعترضت عليه الصين بقوة.
ملفات مشتعلة
قال الدكتور "هايون ما"، الأستاذ المساعد في جامعة فروستبيرج من واشنطن، خلال مناقشة الأزمة في شبه الجزيرة الكورية في حصاد العام ببرنامج "العالم شرقًا" مع الإعلامية منى شكر على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن المناطق المشتعلة في شبه الجزيرة التي تُعدُّ ملفات محتدمة تحتم على السياسية الخارجية الصينية، أن تعمل بتعاون أكبر مع أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لتهدئة الأوضاع بالمنطقة.
توقع "هايون" أنه لن تكون هناك صدامات مباشرة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بسبب شبه جزيرة تايوان، ولكن ستكون هناك حلول سلمية فيما يتعلق بالملف.
كبخ جماح كوريا الشمالية
فيما قال دون ماكلين جيل، الباحث في شؤون الإندوباسيفيك، إن شبه الجزيرة الكورية لها طابع جيوسياسي مختلف.
أضاف أن العقوبات الرادعة الاقتصادية من الغرب تستطيع كبح جماح الأحلام العسكرية لكوريا الشمالية، على حد تعبيره.
تابع أن الملف الياباني يُعدُّ شائكًا خاصة أنها جارة مباشرة للصين والكوريتين، وتحاول الحفاظ على أمنها عن طريق التسلح بمنظومة دفاعية غير مسبوقة، ما سيؤدي إلى منافسة أمنية مع جيرانها في المنطقة.