قال نونو إسبيريتو سانتو، المدير الفني لفريق نوتنجهام فورست الإنجليزي، إنه فخور بالطريقة التي لعب بها فريقه رغم إصابة لاعبين أساسيين ليحقق أول فوز في أنفيلد منذ 1969 بتغلبه 1-0 على ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس السبت.
ودخل كالوم هدسون أودوي كبديل ليسجل الهدف الوحيد في المباراة، ويعزّز سجل الفريق الخالي من الهزائم في الدوري حتى الآن هذا العام، حيث حقق فوزين وتعادلين.
وقال "سانتو" في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "أنا سعيد للغاية، العديد من مشجعينا في الملعب لم يكونوا قد ولدوا بعد (في عام 1969)، وهذا يوضح مدى صعوبة اللعب هنا".
وأضاف: "فخور بالطريقة التي لعبنا بها كفريق واحد، الأمر كله يتعلق باستغلال الفرص في اللحظة المناسبة وقد فعلنا ذلك".
خاض فورست المباراة بدون لاعبي خط الوسط الأساسيين، بعد أن أصيب دانيلو بكسر في الكاحل الشهر الماضي ضد بورنموث، كما خرج إبراهيم سانجاري بسبب إصابة في أوتار الركبة، كما غاب عن المباراة المدافع ويلي بولي بسبب إصابة في ربلة الساق.
وقال سانتو: "لسوء الحظ، سيغيب إبراهيم سانجاري لفترة طويلة، وأتمنى أن يكون الجميع مستعدين، ولسوء الحظ ليس لدينا ثلاثة لاعبين معنا، ويتعين علينا أن نكون مستعدين لكل شيء".
وأضاف أن فورست أشرك أيضًا لاعبي الوسط نيكولاس دومينجيز وإليوت أندرسون كجناحين لمراقبة ظهيري ليفربول، والأمر يتعلق بالبناء والإيمان بهذه الفكرة التي يمكنك تطويرها.
ويواجه نوتنجهام فورست، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز السابع عشر، برايتون الأحد المقبل.