وصل جثمان الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور إزجي إيجي، إلى مطار إسطنبول، اليوم الجمعة، وسط مراسم مهيبة بعد أسبوع من مقتلها برصاصة في الرأس على يد قوات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
واصطف حاكم إسطنبول ومسؤولون آخرون أمام النعش الملفوف بالعلم التركي، بينما وقف أفراد من الشرطة بالزي الرسمي حول النعش.
وصلّى الحضور صلاة الجنازة في مطار إسطنبول على الجثمان الذي وصل جوًّا خلال الليل من تل أبيب عبر باكو.
وقُتلت عائشة، 26 عامًا، في أثناء مشاركتها في احتجاج على التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مكتب الحاكم لـ "رويترز"، إنّ جثمان الناشطة نقل جوًا إلى إزمير بعد انتهاء المراسم.
ومن المقرر تشييع جنازتها غدًا السبت في مدينة ديديم الساحلية على بحر إيجه، حيث تعيش أسرتها.
واعترفت إسرائيل بأن قواتها أطلقت النار على عائشة، وهي أمريكية من أصل تركي تلقت تعليمها في واشنطن، زاعمة أن "الواقعة حدثت عن غير قصد" في أثناء احتجاج شابته أعمال عنف.
وقالت واشنطن إنّ الواقعة غير مقبولة، فيما أعلنت أنقرة عزمها طلب إصدار مذكرات اعتقال دولية لمن يتحملون المسؤولية عما تسميه قتلًا متعمدًا.
وقال وزير العدل التركي، يلماز تونج، إنّ مكتب المدعي العام في أنقرة يجري تحقيقا حول "المسؤولين عن استشهاد وقتل أختنا عائشة نور إزجي إيجي".