تبذل فرق الإطفاء الأمريكية، مدعومة بطائرات، جهودًا كبيرة لاحتواء حريق مستعر في مرتفعات مدينة لوس أنجلوس، الذي دمّر عشرات المنازل وأتى على ما يقرب من 20 ألف هكتار خلال 24 ساعة.
والتهمت 3 حرائق غابات في جنوب كاليفورنيا عشرات المنازل الجبلية، ومزقت منتجعًا للتزلج، وأجبرت آلاف الأشخاص على الإخلاء في بلدات ومدن شرقي لوس أنجلوس.
وذكرت إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس، أنَّ نحو 40 منزلًا وكابينة احترقت في قريتي ماونت بالدي ورايتوود، كما أتت النيران على مصاعد في منتجع "ماونتن هاي" للتزلج القريب.
وبحسب "رويترز"، امتدت حرائق مقاطعة سان برناردينو، التي أُطلق عليها اسم "حريق الجسر"، إلى أكثر من 48 ألف فدان (19 ألف هكتار) في غضون 48 ساعة، لتصبح الأكبر في الولاية.
وبحلول أمس الأربعاء، أتت الحرائق الثلاثة على أكثر من 105 آلاف فدان من الشجيرات والأشجار والغابات، وهي مساحة تعادل ثلث مساحة لوس أنجلوس.
وقال فريد فيلدينج، المتحدث باسم إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس عن حريق بريدج، بينما كانت النيران تحترق على أحد التلال القريبة: "في التاريخ الحديث، كان هذا الحريق هو الأكثر دراماتيكية خلال يوم واحد".
ودمرت الحرائق في مقاطعتي أورانج وريفرسايد عشرات المنازل في قرية إل كاريسو وديكر كانيون، حيث امتدت إلى أكثر من 22 ألف فدان، وفقًا للسلطات وتقارير الأخبار المحلية.
وقال ريان لاموث، الذي دمر الحريق منزله لقناة "كيه تي إل إيه 5" التلفزيونية الإخبارية المحلية: "لم يعد هناك مخرج، كان علينا أن نقود عبر النيران للخروج".