تعززت طموحات ألمانيا في أن تكون منافسًا قويًا بكأس العالم، بعد أداء رائع ضد هولندا، نال استحسان المدرب جوليان ناجلسمان.
وأبدى ناجسلمان سعادته بالخطوة التالية في التطور لفريقه الذي تعادل 2-2 مع جاره الهولندي في دوري الأمم، أمس الثلاثاء.
ومنذ الفوز في البرازيل قبل 10 سنوات، فقد الألمان بعض بريقهم، وفشلوا في آخر بطولتين لكأس العالم.
وكانوا في بعض الأزمات في هذا الوقت من العام الماضي عندما أقيل هانسي فليك وتولى ناجلسمان المسؤولية، ورغم إظهار التحسن، خرجوا من ربع نهائي بطولة أوروبا التي استضافتها منتصف عام 2024.
كأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية لا تزال بعيدة المنال، لكن ناجلسمان ينظر إلى كل مباراة من أجل التحسن.
وقال بعد عودة الفريق من تلقيه هدفه المبكر في 50 عامًا عندما سجل الهولنديون بعد 100 ثانية في ملعب يوهان كرويف، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "هناك وعي بأن كل مباراة مهمة".
وأضاف: "لدينا دوري الأمم الآن، والتصفيات العام المقبل ونأمل بعد ذلك في كأس العالم، لدينا 18 مباراة متبقية حتى ذلك الحين، إذا سارت الأمور على ما يرام، يؤمن الفريق بنفسه وهذا هو المفتاح، هذا ما نريد جميعًا رؤيته، لقد رأينا اليوم فريقًا يريد الفوز".
وواصل: "كانت الطريقة التي عدنا بها جيدة جدًا، استغرق الأمر منا خمس أو ست دقائق، لكننا كنا جيدًا في المباراة، لكن لا يزال هناك الكثير للعمل عليه بعد مباراة مثيرة في أمستردام، كان كلا الدفاعين ضعيفين للغاية ولكن هجوميًا، كنا أقوى، وحاولنا خلق المزيد من الفرص وخاطرنا أكثر قليلًا".
واختتم: "في المراحل الأولى من الشوط الثاني، حاولنا بذل جهد أكبر من اللازم وربما كنا أكثر عدوانية في التدخلات".
وبدأت ألمانيا مشوارها في دوري الأمم الأوروبية بفوزها 5-0 على المجر في دوسلدورف، السبت الماضي.
وستخوض مباراتها التالية خارج أرضها ضد البوسنة، 11 أكتوبر، قبل مباراة العودة مع هولندا في المجموعة الثالثة بدوري الأمم الأوروبية في ميونيخ، 14 أكتوبر.