بدأت اليابان، اليوم الجمعة، في طلب اختبارات كوفيد-19 لجميع الركاب القادمين من الصين، كإجراء طارئ ضد ارتفاع الإصابات هناك، حيث تواجه اليابان ارتفاعًا في أعداد الحالات والوفيات بمستوى قياسي في الداخل، بحسب "رويترز".
وأبلغت اليابان عن تسجيل 420 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، أمس الخميس، بعد يوم واحد من الوصول إلى رقم قياسي في يوم واحد سابق، بلغ 415 حالة وفاة، وفقًا لوزارة الصحة.
الأرقام أعلى من الوفيات اليومية في ذروة موجة سابقة في أغسطس، عندما تجاوزت 300. ويقول الخبراء إن سبب الزيادة الأخيرة غير واضح، لكن يمكن ربطها بالوفيات من تفاقم الأمراض المزمنة بين المرضى المسنين.
وشددت اليابان إجراءاتها الحدودية اليوم الجمعة، مما جعل "اختبار المستضد" الذي تم إجراؤه بالفعل على الداخلين المشتبه في إصابتهم بـكوفيد-19 إلزاميًا لجميع الأشخاص القادمين من الصين القارية. سيتم وضع أولئك الذين ثبتت إصابتهم في الحجر الصحي لمدة تصل إلى سبعة أيام في منشآت مخصصة وسيتم استخدام عيناتهم لتحليل الجينوم.
بدأت الإجراءات قبل عطلة رأس السنة الجديدة التي يكثر فيها السفر والحفلات. قال مسؤولون حكوميون إن الرحلات المباشرة بين الصين واليابان ستقتصر على أربعة مطارات يابانية رئيسية في الوقت الحالي.
توقفت اليابان في وقت سابق من هذا العام عن طلب اختبارات كوفيد-19 للوافدين الذين حصلوا على ثلاث جرعات على الأقل، كجزء من التخفيف الدقيق للإجراءات بعد إغلاق حدودها أمام السياح الأجانب لمدة عامين تقريبا. موسم العطلات لهذا العام هو الأول من دون قيود الفيروسات بخلاف التوصيات الخاصة بوضع الكمامة والاختبار.
وتبلغ البلاد الآن عن حوالي 200 ألف حالة يومية معروفة.
وفي اجتماع في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر الخبراء من أن الانتشار السريع للإنفلونزا هذا الشتاء يمكن أن يزيد الضغط على الأنظمة الطبية.