قالت وزارة الخارجية السورية إن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في سوريا، ودول أخرى بالمنطقة، واستمراره في حربه الوحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وارتكابه أفظع المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، يدل على سعي هذا الكيان لمزيد من التصعيد في المنطقة والدفع بها إلى منزلقات خطرة سيكون لها عواقب وخيمة لا يمكن توقعها.
وأكدت الخارجية السورية في بيانها، أن الدعم اللا محدود للكيان الإسرائيلي من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى، هو ما يشجّعه على الاستمرار في جرائمه الوحشية وعدوانه المتواصل، ما يجعل تلك الدول شريكة في هذا العدوان.
وأردفت أن سوريا تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء الآثم على أراضيها، وتحذّر من استمرار الصمت الدولي إزاء الاستهتار الإسرائيلي بجميع القوانين والمواثيق الدولية، وانتهاكاته للقانون الدولي.
وطالبت الوزارة "جميع دول العالم بإدانة هذا العدوان الإسرائيلي والتضامن معها في السعي لوضع حد للاعتداءات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة، ومساءلة قادة هذا الكيان العنصري عن جميع جرائمه".
وأكدت الوزارة حق سوريا الراسخ في الدفاع عن سيادة أراضيها، وتحرير أرضها المحتلة بكل الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي.
وفي وقت سابق، أكد خليل هملو، مراسل "القاهرة الإخبارية" من دمشق، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على عدة مواقع في محيط مدينة مصياف السورية إلى 16 قتيلًا و36 جريحًا بعضهم في حالة خطيرة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن عدوانًا إسرائيليًا جويًا استهدف مساء أمس الأحد، عدة مواقع في مصياف وريف حمص وسط سوريا، وتسبب في أضرار مادية واسعة.
ووفقًا لمصدر عسكري سوري، نفّذت إسرائيل عدوانًا جويًا من اتجاه شمال غرب لبنان، مستهدفًا مواقع عسكرية في المنطقة الوسطى.