قال مصدر رسمي جزائري لوكالة "رويترز"، إن نسبة الإقبال على التصويت في انتخابات الرئاسة ببلاده بلغت 48%، ليؤكد ارتفاع المشاركة مقارنةً بالانتخابات السابقة لعام 2019، التي بلغت 40%.
وتوجه أمس السبت، نحو 24 مليون ناخب في الجزائر إلى صناديق الاقتراع، لاختيار رئيس جديد يتولى سدة الحكم خلال خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويتنافس على الفوز بأصوات الجزائريين في الانتخابات الرئاسية ثلاثة مرشحين، هم: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، وعبد العالي حساني شريف رئيس حزب حركة مجتمع السلم، ويوسف أوشيش الأمين الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية.
وينص قانون الانتخابات في الجزائر على حصول الفائز في الانتخابات الرئاسية على أكثر من 51% من أصوات الناخبين، فيما ينص الدستور الجزائري على أن مدة الولاية الرئاسية خمس سنوات، قابلة للتجديد مرة واحدة.
أول انتخابات رئاسية في ظل الدستور الجديد
وأُجريت هذه الانتخابات تحت إشراف السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات، وهي أول انتخابات رئاسية في ظل الدستور الجديد، الذي صدر في نوفمبر 2020.
وتعهدت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر بالالتزام بالحيادية، وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة.
وفي شهر مارس الماضي، أعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في السابع من سبتمبر 2024، أي قبل ثلاثة أشهر من موعدها المقرر مسبقًا.
والاثنين الماضي، انطلقت عملية تصويت الجزائريين المقيمين بالخارج، لاختيار رئيس للجمهورية الجزائرية في الانتخابات الرئاسية.