الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

العلاقات الثنائية على رأس أجندة زيارة وزير الخارجية المصري للإمارات

  • مشاركة :
post-title
لقاء وزير الخارجية المصري مع مراسلة "القاهرة الإخبارية"

القاهرة الإخبارية - محمد أبوعوف

قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، إنه استمع إلى جميع مطالب الجالية المصرية بالإمارات، وحريص على تنفيذها عن طريق تعزيز سرعة إنجاز العمل القنصلي لهذه الطلبات، معربًا عن سعادته بلقاء أبناء الجالية الذين يعتز بهم باعتبارهم سفراء مصر على أرض الإمارات الشقيقة.

وعلى هامش لقائه بالجالية المصرية في الإمارات، أضاف "عبدالعاطي" أنه طالب المسؤولين في الإمارات بالمساعدة في تقنين أوضاع أبناء الجالية المصرية، خصوصًا أنّ أبناء مصر حريصون على المساهمة في عملية التطوير والتحديث التي تشهدها بلادهم تحت قيادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورغبتهم في المشاركة بمزيد من الاستثمارات داخل اقتصاد بلدهم، في إطار استمرار تنفيذ الإصلاح الهيكلي وما شاهدته مصر من التعافي وتوحيد سعر الصرف، والقضاء على السوق الموازية.

وفي حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أكد "عبدالعاطي" أننا سنعقد لقاءات رفيعة المستوى تعكس قوة العلاقات مع الإمارات، كما أنه طالب المصريين بسرعة تقنين أوضاعهم حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون. 

وذكر الوزير المصري أنّ لقائه المرتقب مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، يعكس مدى قوة العلاقات ومستوى التنسيق المتميز بين البلدين. 

ومن المقرر، تناول العديد من الملفات في مقدماتها العلاقات الثنائية والتشاور السياسي، في ظل التوجيهات السامية من قيادات البلدين، والحرص على تطويرها في المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية. 

وسيتم تناول قضية الاستثمار، التي تحظى بأولوية لدى جمهورية مصر العربية، في إطار وجود رغبة إماراتية بالاستثمار في مصر، وتحقيق المزيد من النجاحات في قطاع التطوير العقاري والتعدين والطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر.  

وعلى صعيد الشأن الإقليمي والدولي، تحدث الوزير المصري أنّ لقائه مع رئيس الإمارات سيتناول العديد من الملفات الإقليمية والدولية، في مقدمتها الأزمات التي يشهدها الشرق الأوسط، خصوصًا ليبيا والسودان واليمن، فضلًا عن الوضع الملتهب بمنطقة القرن الإفريقي وقضية المياه التي تُعتبر "وجودية بالنسبة لمصر".  

وسيتناول اللقاء إصلاح النظام المالي العالمي وقضية المديونية العالمية، إضافة إلى إصلاح منظومة الأمم المتحدة، وإصلاح مجلس الأمن في ظل ما يتعرض له النظام الدولي من حالة استقطاب شديدة.