لعب الأوروجوياني لويس سواريز مباراته الأخيرة مع منتخب بلاده، فجر اليوم السبت، أمام باراجواي، في إطار الجولة السابعة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وأعلن "سواريز"، الثلاثاء الماضي، اعتزال اللعب دوليًا رسميًا عقب نهاية مباراة باراجواي في تصفيات كأس العالم 2026.
يشار إلى أن سواريز (37 عامًا) تُوّج مع منتخب بلاده بلقب كوبا أمريكا 2011، كما وصل رفقته إلى نصف نهائي كأس العالم 2010.
ووجه كلٌ من ليونيل ميسي قائد الأرجنتين ونيمار دا سيلفا لاعب البرازيل، رسائل مؤثرة لـ"سواريز"، تم بثها عبر شاشات ملعب "سنتيناريو"، الذي استضاف المباراة.
رسالة ميسي
قال ميسي في رسالته: "مرحبًا.. أردت أن أكون حاضرًا وأسجل هذا الفيديو في هذا اليوم المهم جدًا بالنسبة لأوروجواي، لقد كنت محظوظًا لأنني كنت بجانبك، وأعلم مدى صعوبة اتخاذ هذا القرار، لأنني أعرف ما تشعر به تجاه اللعب مع منتخب أوروجواي.. أتمنى أن تستمتع بهذا التكريم، فأنت تستحق ذلك على كل ما قدمته لهذا الفريق لأنك دائمًا تبذل قصارى جهدك حتى النهاية".
تابع: "اليوم تنتهي مرحلة مهمة جدًا من مسيرتك، ولكن لا تزال هناك سنوات عديدة في كرة القدم لأننا معًا مرة أخرى في نفس الفريق، أتمنى أن تستمتع بتلك الليلة مع أحبائك وأولئك الأشخاص الذين كنت قريبًا منهم دائمًا".
رسالة نيمار
أما نيمار فقال: "مرحبًا لويس، أعلم أنه يوم صعب للغاية بالنسبة لك، لكنّه أيضًا أكثر الأيام سعادة لكل ما فعلته من أجل الأوروجواي، أن تأخذ فريقك إلى قمة كرة القدم وأن تكون الهداف.. إنه أمر رائع".
تابع: "كان لي الشرف أن أعرفك شخصًا ولاعبًا، اللعب ضدك أمر صعب للغاية، أتذكر دائمًا محادثاتنا ولحظاتنا معًا، أعلم أنه يوم حزين للأوروجواي لأنهم يودعون لاعبًا رائعًا، لكنك بالتأكيد ستظل في قلوبهم وذكرياتهم وفي تاريخ الأوروجواي، أرسل لك عناقًا، أحبك كثيرًا ونحن دائمًا معًا".