قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن أكثر من 1000 أسرة في جنين شمالي الضفة الغربية، نزحت بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية.
وأضاف "دوجاريك"، أن العملية العسكرية بالضفة خلفت أضرارًا جسيمة في البنية التحتية والمساكن.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عمليته العسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية في 28 أغسطس الماضي، وشملت مدن ومخيمات جنين وطولكرم وطوباس والفارعة، حيث نفذت القوات عمليات توغل متكررة، وأسفرت عن استشهاد واعتقال العديد من الفلسطينيين.
ومن جهته، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بأن العملية العسكرية التي بدأها في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة قبل 10 أيام لا تزال مستمرة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان رسمي، إن القوات مستمرة في العملية حتى تحقيق أهدافها، دون أن يحدد ما هي.
وأشار البيان إلى مقتل (استشهاد) 14 فلسطينيًا في جنين، واعتقال أكثر من 30 مشتبهًا بهم، وتدمير نحو 30 عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق، وتنفيذ 4 غارات جوية في المنطقة. كما زعم الجيش الإسرائيلي أنه عثر على أسلحة ومعدات قتالية تمت مصادرتها.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي انسحب من مدينتي طولكرم وجنين شمال الضفة الغربية ومخيماتهما بعد عملية عسكرية استمرت 10 أيام، وخلفت 39 شهيدا فلسطينيا ودمارا واسعا.
وأدت العمليات العسكرية إلى استشهاد 36 فلسطينيًا وإصابة 150 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.