الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تقرير: أغلبية الإسرائيليين يؤيدون الانسحاب من "فيلادلفيا" لإعادة المحتجزين

  • مشاركة :
post-title
الآلاف تظاهروا في تل أبيب ضد رفض نتنياهو إبرام صفقة مع حماس

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

كشف استطلاع للرأي عن حالة من الغضب وعدم التوافق بالداخل الإسرائيلي، تجاه السياسات التفاوضية التي تنتهجها حكومة بنيامين نتنياهو إزاء المساعي الدولية والإقليمية لإنهاء الحرب في غزة والتوصل لاتفاق لإطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أظهر أن هناك أغلبية كبيرة تؤيد الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة، مقابل صفقة التبادل مع حركة حماس.

وأعربت أغلبية كبيرة من المشاركين في الاستطلاع، عن تأييدهم الكامل للانسحاب من محور فيلادلفيا للسماح بعقد صفقة التبادل، إذ أيّد 48% التنازل عن المحور، فيما رأى 37% أنه من الأفضل التخلي عن الاتفاق، وترك المحور تحت سيطرة الاحتلال.

ولم يغفل الاستطلاع حالة الانقسام السياسي في إسرائيل، إذ بدا الخلاف حول الانسحاب من المحور أكثر حدة بين أنصار المعارضة، إذ يحظى الانسحاب من المحور بدعم بنسبة 75%، فيما أبدى 74% من ناخبي حكومة نتنياهو استعدادهم للتخلي عن الاتفاق، حال كان ذلك يعني الانسحاب من محور فيلادلفيا.

وعلى مستوى المستقبل السياسي، كشف الاستطلاع أن نفتالي بينيت هو الوحيد الذي لديه الفرصة للتفوق على رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، إذ أظهر الاستطلاع أن "بينيت"، سيحصل على تأييد 49% حال ترشح لخوض الانتخابات، متفوقًا على نتنياهو الذي سيحصل على 35%، حسب الاستطلاع.

وأشار الاستطلاع إلى أن نتنياهو سيفوز على بيني جانتس بنسبة 42% مقابل 40، وهو ما يمثل تغييرًا كبيرًا مقارنة بالأسبوع الماضي، عندما فاز جانتس على نتنياهو بنقطة مئوية واحدة.

وحسب الاستطلاع، سيفوز نتنياهو على زعيم المعارضة يائير لابيد، بنسبة 45% مقابل 36%، كما سيفوز على أفيجدور ليبرمان بـ43% من أصوات العينة، مقابل 35% للأخير.

وتزايدت الضغوط الداخلية على رئيس حكومة الاحتلال للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين، بعد العثور على جثث 6 محتجزين في القطاع.

والاثنين الماضي، شهدت إسرائيل إضرابًا شاملًا ومظاهرات حاشدة خرجت في عدة مدن، للمطالبة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واستعادة المحتجزين بالقطاع.

ويصر نتنياهو على سيطرة جيش الاحتلال على محور فيلادلفيا، والحدود بين مصر وغزة، في خطوة ناسفة لجهود وقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل المحتجزين، وفق شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

ويقول العديد من المحللين إن نتنياهو يريد استمرار الحرب لتأجيل التحقيقات الحتمية حول الفشل في منع عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها الفصائل في مستوطنات غلاف غزة، 7 أكتوبر الماضي، كما يواجه نتنياهو اتهامات بالاحتيال والرشوة، ومحاكمته حتمية إذا ترك منصبه.