قال نيكولاي ملادينوف، المنسق الأممي السابق لعملية السلام بالشرق الأوسط، إنّ فرص وقف إطلاق النار بقطاع غزة خلال الأسابيع المقبلة ضئيلة، ومحملًا إسرائيل المسؤولية كاملة عن كل ما يحدث في القطاع.
وفي حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، أضاف "ملادينوف" أنّ مصر وقطر الولايات المتحدة الأمريكية بذلت جهودًا كبيرة في محاولة منهم لوقف إطلاق النار.
وذكر المنسق الأممي السابق، أنّ مواصلة العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة يُعرض حياة المحتجزين للخطر ويجعل حياة أهالي القطاع جحيمًا، بسب التدمير الضخم والقتل اليومي ويصعّب مهمة المشروع الوطني الفلسطيني لإعادة الإعمار.
وتابع: "كلما طال أمد القتال في غزة زادت خطورة الوضع للجميع وتفاقم التطرف، ما يصعب مهمة المنظمات الأممية الإغاثية التي تساعد المدنيين وتسلم لهم الطعام".
وبشأن دور الولايات المتحدة الأمريكية في تهدئة الصراع، أكد أنّ واشنطن بذلت أقصى جهد لحل الأزمة في قطاع غزة، لكن أحداث السابع من أكتوبر، مثلت أزمة كبيرة في إسرائيل وشكلت قلقًا بالداخل الإسرائيلي.
وأشار إلى أنّ جميع المناقشات التي تجرى الآن تركز على إنهاء العنف وعلى الأرجح الحصول على المزيد من المساعدات الإنسانية وإرسالها إلى قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ336 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي، نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وخلف العداون دمارًا واسعًا في شبكات الطرق والصرف الصحي والبنى التحية، وأدى لدمار عدد كبير من المنازل في المخيم والحي الشرقي من المدينة.