قال لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، إن بلده "ليست عنصرية" بعد أن طالب مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، حرمان البلاد من استضافة كأس العالم 2030، ما لم تحسن سجلها في مكافحة العنصرية.
كان فينيسيوس جونيور، 24 عامًا، هدفًا متكررًا للإساءة العنصرية من مشجعي المعارضة في الملاعب وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
وقال فينيسيوس جونيور في تصريحات عبر حوار أجراه مع شبكة "سي إن إن: "إذا لم تتحسن الأمور بحلول عام 2030، أعتقد أنه يتعين علينا نقل الموقع، لأنه إذا لم يشعر اللاعب بالراحة والأمان في اللعب في بلد يمكن أن يعاني فيه من العنصرية، فسيكون الأمر صعبًا بعض الشيء".
ومع ذلك، وعلى الرغم من الإساءة التي تعرض لها الدولي البرازيلي على أيدي المشجعين الإسبان، رفض مدرب إسبانيا دي لا فوينتي وصف البلاد بالعنصرية.
وقال لويس دي لا فوينتي، الذي قاد فريقه للفوز ببطولة أوروبا في ألمانيا هذا العام: "إسبانيا ليست عنصرية، إسبانيا مثال للتعايش والاحترام والتكامل".
وأضاف: "هناك دائمًا شيء غير مرغوب فيه، بالطبع، لكنني أصر إسبانيا ليست عنصرية وهي مثال يحتذى به للعديد من البلدان، ومع المغرب والبرتغال، ستكون كأس العالم حدثًا فريدًا من نوعه".
من المقرر أن تستضيف إسبانيا والبرتغال والمغرب نسخة 2030 من بطولة الفيفا.
في مارس، انهار فينيسيوس جونيور بالبكاء خلال مؤتمر صحفي عاطفي، إذ قال إن العنصرية تزداد سوءًا لأن الجناة لم يعاقبوا وشعر "بأنه أقل وأقل رغبة في لعب كرة القدم".
في يونيو، حُكم على ثلاثة أشخاص بالسجن ثمانية أشهر في إسبانيا بعد إدانتهم بالإساءة العنصرية لفينيسيوس جونيور، مايو 2023، خلال مباراة في الدوري الإسباني في فالنسيا، كانت هذه أول إدانة بتهمة الإهانات العنصرية في ملعب كرة قدم بإسبانيا.
ويواجه منتخب إسبانيا نظيره صربيا في دوري الأمم الأوروبية، الخميس، في أول مباراة لها منذ فوزها ببطولة أوروبا في يوليو.