حمّلت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، اليوم الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والإدارة الأمريكية، مسؤولية تعثر مفاوضات وقف العدوان الإسرائيلي وإطلاق سراح المحتجزين، بالإضافة لتحملها كامل المسؤولية عن حياة المحتجزين الذين قُتلوا برصاص جيش الاحتلال.
وقالت الحركة، في بيان صادر عنها، أن نتنياهو وضع مزيدًا من الشروط المعطلة لجهود الوسطاء في التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأكدت "حماس" أن محاولات تضليل الرأي العام التي يقودها نتنياهو لن تعفيه من تحمل كامل المسؤولية، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ331 تواليًا.
وفي السياق، قالت "حماس"، اليوم، إن المسؤول عن موت المحتجزين لديها هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل ويصر على حرب الإبادة مع الإدارة الأمريكية بسبب دعمها للعدوان، لافتة إلى أن المحتجزين قُتلوا في قصف للاحتلال، وعلى بايدن إن كان حريصًا على حياتهم أن يوقف دعمه للعدو.
وأكدت "حماس" أنها كانت حريصة أكثر من بايدن على حياة المحتجزين، لذا وافقت على مقترحه وعلى قرار مجلس الأمن، بينما رفضه نتنياهو.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، عثر جيش الاحتلال على جثامين 6 محتجزين بينهم أمريكي، داخل نفق في رفح الفلسطينية.