قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنه على إسرائيل البحث عن بدائل للحل السلمي دون استخدام القوة في قطاع غزة.
وأشار "لافروف"، خلال حوار مع قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أمس، إلى أنَّ إسرائيل تصعد استخدام القوة ضد من تعتبرهم داعمين لفلسطين في نطاق التطرف، حسب وصفها كـ"حزب الله" وحركة "حماس" التي تعهدت إسرائيل بالقضاء عليها.
وتطرق إلى أن إيران "ترفض الخضوع للاستفزاز والانجرار إلى عمليات عسكرية واسعة، وأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة طهران كان محاولة لاستفزازها، كما أن القيادة الإيرانية تدعو إلى منع توسع هذا النزاع وانتشاره في المنطقة".
وبخصوص الحرب "الروسية-الأوكرانية" والتفاوض بين الطرفين، قال إنه لو قامت كييف بتنفيذ ما تم التوصل إليه بعد مفاوضات مدينة إسطنبول قبل نحو عامين لكانت تتمتع بحدودها عام 1991 باستثناء بعض المناطق، لكنها تثبت على الدوام عدم أهليتها للتفاوض، والغرب يثبت أنه يحتاج أوكرانيا من أجل زعزعة استقرار روسيا وخوض القتال ضدها، ولهذا السبب فإن الغرب لا يحتاج إلى أي اتفاقيات.
وتابع: "لقد أكدنا مرارًا استعدادنا للحوار، حيث وقعنا في أبريل 2022 على اتفاقيات إسطنبول، وتم التوقيع عليها من قبل رئيس الوفد الأوكراني، لكن رعاة كييف لا يرغبون في التوصل إلى تسوية سلمية، وفعلوا كل شيء لمنع ذلك".