توفيت المغنية البرتغالية ليندا دي سوزا، أمس الأربعاء، عن عمر ناهز 74 عامًا بأحد المستشفيات في فرنسا، بعد معاناة مع المرض طيلة الأسابيع الماضية، إذ أصيبت بفيروس كورونا، ما أثر بشكل كبير على الجهاز التنفسي، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
ولدت ليندا دي سوزا عام 1948 بجنوب البرتغال، واسمها الحقيقي تيوليندا جواكينا دي سوزا لانكا، وغادرت موطنها في السبعينيات من القرن الماضي إلى فرنسا لتعمل في بعض المهن البسيطة.
وقدمت ليندا أغاني شعبية باللغتين الفرنسية والبرتغالية، وأطلق عليها اسم "أماليا الفرنسية" نسبة إلى ابنة بلدها المغنية الشهيرة أماليا رودريجيز.
ومن أشهر أغاني ليندا التي قدمتها في مسيرتها الفنية، Amalia و Qu'est Ce Que Tu Sais Faire ? و C'est La Musique.
وحققت ليندا دي سوزا شعبية ممتدة في فرنسا، خصوصا بعدما انتشرت في الثمانينيات قصة عبورها حدود فرنسا سراً رفقة ابنها، وحقيبة من الكرتون وضعت بها ملابس وأغراض شخصية بسيطة، إذ حكت تفاصيل التجربة في كتاب بعنوان La Valise de carton أو "حقيبة كرتون" بيعت منه 2 مليون نسخة.