أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، أن مركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة "بوينج" ستغادر محطة الفضاء الدولية "ISS" في موعد لا يتجاوز السادس من شهر سبتمبر، إذا كانت حالة الطقس جيدة وعدم ظهور أي مشكلات فنية.
ووفقًا للوكالة، إذا سارت الأمور حسب الخطة الموضوعة، فسوف تنفصل الكبسولة عن المحطة في السادس من الشهر المقبل، وتهبط تحت المظلات بعد ست ساعات في ميناء "وايت ساندز " الفضائي في نيو مكسيكو.
وانطلقت مركبة "ستارلاينر" في الخامس من يونيو الماضي، في أول مهمة مأهولة لها على الإطلاق، وعلى متنها رائدا الفضاء التابعان لوكالة ناسا (سوني ويليامز وبوتش ويلمور) نحو محطة الفضاء الدولية، والتحمت الكبسولة بنجاح في اليوم التالي، ولكن تعرضت المركبة لبعض تسربات الهيليوم، وفشلت خمسة من محركات "التحكم في رد الفعل" البالغ عددها 28 في طريقها إلى المختبر المداري.
وكان من المفترض أن تستمر مهمة ستارلاينر، المعروفة باسم رحلة اختبار الطاقم(CFT)، لمدة 10 أيام فقط أو نحو ذلك، لكن وكالة ناسا وشركة بوينج استمرتا في تمديد فترة إقامة الكبسولة في المدار أثناء دراستهما لمشكلة الدافع، سعيًا لفهم سبب حدوثها، وما إذا كانت قد تظهر مرة أخرى في رحلة ستارلاينر إلى الأرض.
وقررت وكالة ناسا في نهاية الأسبوع الماضي، أن رائدي الفضاء سيعودان إلى الأرض على متن كبسولة "سبيس إكس دراجون" في فبراير من العام المقبل.