قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء إنه "فشل في حماية" قرية فلسطينية من هجوم دامٍ شنه مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة في 15 أغسطس وتسبب في مقتل رجل يبلغ 23 عامًا، وذلك كونه تأخر في إرسال قوات.
ووصف قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، الجنرال آفي بلوث، الهجوم على قرية جيت الذي أثار استنكارًا دوليًا، بأنه "عمل إرهابي خطير للغاية".
وأكد في بيان بشأن تحقيق الجيش حول الهجوم أن "القضية لم تغلق ولن تغلق ما لم يتم تقديم الجناة إلى العدالة".
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعد الاحتلال ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى لاستشهاد أكثر من 571 منذ 7 أكتوبر الماضي، إضافة إلى نحو 5 آلاف و350 جريحًا.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت من جهتها عن عقوبات جديدة بحق مستوطنين إسرائيليين بالضفة الغربية، بعد إدانتهم بـ "تقويض الاستقرار"، التي تستهدف فيها واشنطن مستوطنين إسرائيليين بعقوبات، وذلك في سياق ضغوطها المتزايدة على سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسبب اختلافات في الآراء والمواقف حيال عديد الملفات.