الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الجامعة العربية: ممارسات إسرائيل بالضفة المحتلة استنساخ للوضع في غزة

  • مشاركة :
post-title
جيش الاحتلال الإسرائيلي - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - طه العومي

قال المستشار جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، أثارت قلقًا كبيرًا في الجامعة العربية وانعكس هذا في البيان الذي صدر عن الجامعة اليوم.

وأضاف "رشدي" خلال مداخلة هاتفية خاصة لـ "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن عملية الاحتلال الإسرائيلي الموسعة شمال الضفة الغربية المحتلة هي حالة استنساخ للوضع الذي نفذته قوات الاحتلال في قطاع غزة.

وأوضح، أن الهدف من عمليات جيش الاحتلال يتجاوز ما تتحدث به حكومة الاحتلال، بأنه استهداف جيوب المقاومة الفلسطينية؛ وإنما هذه العملية نقله نوعية ومحاولة لفتح جبهة جديدة للصراع فى الضفة المحتلة.

وأكد المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي فى قطاع غزة والضفة المحتلة، التي تدعي من خلالها بأنها رد على عملية السابع من أكتوبر وتسعى من خلالها اجتساس المقاومة في غزة كلام "فارغ"، وإنما الهدف الحقيقي هو إخضاع الفلسطينيين لتنفيذ المخطط الإسرائيلي بإخلاء مناطق بعينها، مضيفًا أن هذا التوجه لا يمكن فصله عن التصريحات الخطيرة والمرفوضة كليًا، التي يطلقها وزراء متطرفون في الحكومة حول المسجد الأقصى.

وأشار "رشدي" إلى أنه لا نية لدى الاحتلال الإسرائيلي لوقف عملياته العسكرية بقطاع غزة؛ بالعكس هناك مخطط لفتح جبهات جديدة لتوسيع الاستيطان والاحتلال.

ونوه المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الحالية ليس لها علاقة بالسابع من أكتوبر كلها "حجج" استخدمها الجانب الإسرائيلي ليحصل على الضوء الأخضر لشهور طويلة لتنفيذ مخططه في قطاع غزة ثم ظهر هذا المخطط وانكشف ليشمل الضفة المحتلة بل والمنطقة بأثرها.

وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، عملية عسكرية واسعة شمال الضفة الغربية المحتلة، تُعد الأكبر منذ الانتفاضة الثانية في عام 2000، إذ شملت مدن ومخيمات جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة وطوباس، وأودت بحياة سبعة على الأقل حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن سلطات إسرائيلية قولها، إن العملية تهدف إلى "القضاء على مجموعات مسلحة"، وأن الجيش يحاصر المستشفيات لضمان "عدم وصول الجرحى إليها".

وذكر مسؤولون لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الجيش "سيقوم بإخلاء مناطق سكانية إذا لزم الأمر، وذلك على غرار ما يجري في قطاع غزة".