قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا"، إنها ملتزمة بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال اللاجئين في قطاع غزة، باعتبار الصراع الدائر له تأثير نفسي مدمر على الأطفال.
وذكرت في تغريدة على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، أنه بعد مرور أكثر من عشرة أشهر على بدء الحرب في غزة، فإنّ عواقب العمليات العسكرية المستمرة والنزوح القسري تفرض ضريبة باهظة على الصحة العقلية للناس وخصوصًا الأطفال.
وتواصل فرق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، تقديم الدعم الاجتماعي الحاسم، لكن جميع الأسر تحتاج إلى وقف إطلاق النار في غزة.
Over 10 months into the war in #Gaza, the consequences of constant military operations & forced displacement are taking a heavy toll on people's mental health - especially children.@UNRWA teams continue to provide critical psychosocial support, but families need a #CeasefireNow
— UNRWA (@UNRWA) August 27, 2024
وفي سياق متصل، أعلنت "الأونروا"، أمس، أنَّ نقص المياه بلغ 85% في دير البلح وسط قطاع غزة، مُبينة أن 3 آبار ماء فقط من أصل 18 تعمل في المدينة؛ جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 11 شهرًا.
وقالت إنه بسبب العمليات العسكرية المستمرة في دير البلح، لا يزال 3 آبار ماء فقط من أصل 18 بئرًا تعمل؛ ما أدى إلى نقص المياه بنسبة 85%، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضافت: "الناس في غزة لا يعيشون في خوف دائم على حياتهم فحسب، بل يكافحون من أجل تلبية حتى أبسط احتياجاتهم".
وأكدت أن "هذا تجريد تام للإنسانية، ومأساة لا تنتهي"، لافتة إلى أن "الأسر في جميع أنحاء قطاع غزة لا تزال مجبرة على الفرار وترك منازلها وممتلكاتها وراءها".
وتابعت: "كل ما يمكنهم فعله الآن هو محاولة البقاء على قيد الحياة، لقد فقد الناس في غزة كل شيء، مجددة مطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار في غزة".