قرر المجلس الدنماركي للاجئين وقف جميع الأنشطة مؤقتًا في أفغانستان، باستثناء الضرورية والمنقذة للحياة، ردًا على الإعلان الصادر عن طالبان، في 24 ديسمبر، بحظر المنظمات غير الحكومية من توظيف النساء في أفغانستان.
ووفق بيان المنظمة الدولية يأتي تعليق الأنشطة اعترافًا بالدور الأساسي الذي تلعبه المرأة الأفغانية، في تقديم المساعدة للشعب الأفغاني.
وأضاف البيان: "يشجع المجلس الدنماركي للاجئين، المجتمع الإنساني على البقاء متحدين تحت مظلة الاستجابة الإنسانية المبدئية والوقوف وراء حقوق المرأة الأفغانية في العمل مع المنظمات غير الحكومية، والاستفادة من المساعدة المنقذة للحياة والخدمات الأساسية التي تقدمها المنظمات غير الحكومية بأمان ودون حواجز".
ودعا المجلس الدنماركي للاجئين إلى حوار بنّاء بين المجتمع الإنساني - بما في ذلك ممثلو المنظمات غير الحكومية - ووكالة الطاقة الدولية للاتفاق على حلول من شأنها أن تسمح باستمرار تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية في أفغانستان.
تشير التقديرات إلى أن 28.3 مليون شخص سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية في عام 2023، ارتفاعًا من 24.4 مليون في عام 2022 و18.4 مليون في عام 2021.
ولفت التقرير إلى أن 21% من المحتاجين في أفغانستان من النساء و54% من الأطفال، غالبًا ما تكون النساء والأطفال هم الأكثر تضررًا من الأزمة الحالية، ولا يمكن الوصول إليهم بشكل هادف دون النساء العاملات في القطاع الإنساني.
وأكد المجلس أن منع النساء من العمل مع المنظمات غير الحكومية يعني التنازل عن تقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى 21 مليون امرأة وطفل.