أكدت حركة حماس الفلسطينية، التزامها بما وافقت عليه في 2 يوليو بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، وهو الاتفاق المبني على إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن.
كما أكدت الحركة، جاهزيتها لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتطالب بالضغط على الاحتلال وإلزامه ووقف تعطيل التوصل إلى اتفاق.
وأشارت حركة حماس إلى إن وفد من الحركة برئاسة خليل الحية سيصل إلى القاهرة بدعوة من الوسطاء في مصر وقطر للاطلاع على نتائج المفاوضات الأخيرة.
وتلعب مصر إلى جانب الولايات المتحدة وقطر دور الوسيط في مفاوضات متعثرة منذ شهور للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة، فضلا عن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والفلسطينيين.
واشتعل فتيل الحرب الدائرة في السابع من أكتوبر عندما قادت عناصر من حماس هجومًا على إسرائيل التي قالت إنه أدى لمقتل نحو 1200 إسرائيلي وأجنبي وخطف نحو 250 محتجز.
وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الرد الإسرائيلي المتواصل حتى الآن أودى بحياة ما يزيد على 40 ألفًا من الفلسطينيين في غزة.