أعلن مصرف لبنان المركزي خفضًا حادًا لقيمة الليرة لتصل 38 ألف ليرة للدولار الواحد، على منصة صيرفة، وجاء القرار للحد من انخفاض العملة إلى مستويات قياسية في السوق الموازية.
وقال المصرف اللبناني، إنه يشتري ويبيع الدولار على سعر منصة صيرفة عند نفس القيمة السابق ذكرها، ويمكن للأفراد والمؤسسات أن يتقدموا لجميع المصارف اللبنانية بطلبات شراء ودون حدود.
ووصف طارق عبود، الأستاذ في الجامعة اللبنانية، قرار المؤسسة المصرفية بأنه عملية تخدير للواقع الاقتصادي والمالي، مؤكدًا أنه لا يوجد خطة تعافي واضحة.
أوضح "عبود" لـ"القاهرة الإخبارية" من بيروت، أن المركزي اللبناني هو المعني بشراء الدولارات من السوق عبر طبع العملة اللبنانية، وأن اليوم نتحدث عن طبع 72 ألف مليار ليرة من العملة اللبنانية يعمل بها مصرف لبنان والصرافون الذين يعملون تحت سيطرة تلك المؤسسة المصرفية المركزية
مصرف لبنان يجمع العملة الأمريكية من السوق الموازية، لسد العجز الذي يعانيه عبر تأمين أموال ومعاشات الموظفين، عبر الدفع لمؤسسة كهرباء لبنان، التي طلبت 300 مليون دولار مؤخرًا لتأمين 4 ساعات تغذية للبنان عبر تلك المحطات الكهربائية.