أعلنت السلطات الأمنية الروسية، اليوم الجمعة، عن مقتل وجَرْح رهائن خلال عملية احتجازهم داخل سجن فيدرالي في مدينة فولجوجراد جنوبي البلاد.
قالت المصلحة الاتحادية الروسية في بيان صحفي: "قُتل ما لا يقل عن شخصين وأُصيب 4 آخرين جراء عملية احتجاز رهائن في سجن مدينة فولجوجراد، يتم حاليًا اتخاذ إجراءات لتحرير الرهائن".
من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن مدير مصلحة السجون الفيدرالية أركادي جوستيف أطلعه على الوضع في السجن بمقاطعة فولجوجراد، الذي وقع فيه حادث احتجاز رهائن اليوم.
وقال "بوتين"، في بداية اجتماع عقده مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي: "أبلغني مدير مصلحة السجون بتطورات الوضع في أحد سجون مقاطعة فولجوجراد".
وأوعز بوتين لوزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف بتقديم تقرير عن الوضع في السجن.
وأضاف "بوتين" أنه سيستمع أيضًا إلى تقارير من قيادة الحرس الوطني الروسي ومسؤولين أمنيين آخرين حول تطورات حادث السجن.
وميدانيًا، أفاد حاكم مقاطعة فولجوجراد أندريه بوتشاروف بأنه تم نقل 4 موظفين بمصلحة السجون الفيدرالية أُصيبوا في الاعتداء، إلى المستشفى، وأوضحت السلطات الصحية في وقت لاحق أن اثنين من المصابين في حالة خطيرة، وآخريْن في حالة متوسطة.
وأشار "بوتشاروف" إلى أنه تم إنشاء مقر عمليات في المقاطعة لتنسيق العمل على تحرير الرهائن، وأنه لا يوجد أي تهديد للسكان المدنيين، بينما ذكرت السلطات المحلية أنه تم إغلاق الطرق المؤدية إلى السجن حيث تم احتجاز الرهائن.
وأفادت تقارير بأنه المشتبه بتورطهم في الاعتداء على موظفي السجن 4 سجناء في العشرينيات من أعمارهم، اثنان منهم من مواليد طاجيكستان، وآخران من مواليد أوزبكستان، حُكم عليهم في 2022 و2023 بما يتراوح بين 6 و8 سنوات في السجن، بتهم تتعلق بتجارة المخدرات وتعمد إلحاق الأذى الجسدي الخطير.