قال موقع أكسيوس، إنه من المتوقع أن يتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، ويحثه على إظهار المزيد من المرونة حتى يمكن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة.
جاء ذلك استمرارًا لجهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية للوصول إلى اتفاق يهدف إلى "تضييق الفجوات" بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسري في الحرب المستمرة منذ 10 أشهر، بعد توقف المفاوضات، الأسبوع الماضي، دون تحقيق تقدم يذكر.
ووضعت كل من حركة "حماس" وإسرائيل، شروطًا ومطالب عدة أمام المبادرة الأمريكية الجديدة في مفاوضات غزة، الرامية إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وقالت مصادر في حركة "حماس" الفلسطينية، الثلاثاء، إن الحركة طلبت من الوسطاء مبادرة تحقق الأهداف التالية: وقف الحرب، والانسحاب الإسرائيلي التام من القطاع، وعملية تبادل محتجزين وأسرى جدية لا تعارض فيها إسرائيل إطلاق سراح أي أسير فلسطيني، والإغاثة، وصولاً إلى رفع الحصار وإعادة الإعمار.
أما إسرائيل، فوضعت الشروط التالية: التحفظ على 100 أسير، وإبعاد عدد آخر من الأسرى إلى الخارج، والحصول على أعلى عدد من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في المرحلة الأولى.
وكانت "حماس" وافقت على ورقة إسرائيلية، أجريت عليها تعديلات أمريكية، في الثاني من يوليو الماضي، لكن إسرائيل تراجعت عنها، وأضافت عليها عدة شروط جديدة رفضتها الحركة.
وأشارت الولايات المتحدة في وقت سابق، إلى أنها كانت قريبة من التوصل إلى اتفاق، ومع ذلك، انهارت المحادثات في كل مرة، مع قيام إسرائيل و"حماس" بوضع شروط جديدة، لم يكن الجانب الآخر على استعداد لمناقشتها أو قبولها.