أكد الاجتماع الثاني للوزراء العرب المعنيين عن شؤون الحد من مخاطر الكوارث، ضرورة امتثال إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها فيما يتعلق بالتنقيب عن الآثار والحفاظ على التراث في مواقع التراث العالمي خاصة البلدة القديمة في القدس، ووقف أعمال الحفر والأنفاق والمشاريع غير القانونية، بحسب وكالة "وفا".
وأكد الوزراء، في قراراتهم الختامية لأعمال الاجتماع الثاني، الذي عُقد اليوم الأربعاء بمقر الجامعة العربية برئاسة البحرين، أهمية ربط دولة فلسطين بمحيطها العربي وما ينتج عنه من تمكين دولة فلسطين من بناء منظومة وطنية متكاملة للحد من مخاطر الكوارث بما في ذلك تقديم الدعم للدفاع المدني الفلسطيني، والمجلس الأعلى للدفاع المدني.
كما شددوا، على الحاجة الملحة إلى إيفاد بعثة لليونسكو للمراقبة التفاعلية إلى مدينة القدس القديمة وأسوارها، وتعيين ممثل دائم لليونسكو في القدس الشرقية لتقديم تقارير دورية عن جميع جوانب اختصاص اليونسكو في القدس الشرقية المحتلة.
ودعا الاجتماع الوزاري، إلى تسليط الضوء على مخاطر التسلح الإسرائيلي والملف النووي الإسرائيلي على دولة فلسطين بشكل خاص وعلى الأمن القومي العربي بشكل عام، وطلب عدم ازدواجية المعايير في التعامل مع الملف الإسرائيلي النووي.
وشدّد على ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل الحفاظ على أصالة القدس ومحيطها، وإلزام الاحتلال وقف جميع الانتهاكات التي لا تتفق وقرارات اليونسكو، ودعوة المنظمات المعنية إلى تقديم الدعم لدولة فلسطين لتعزيز قدراتها على الحد من مخاطر الكوارث، وإحاطة المجتمع الدولي بممارسات الاحتلال التي تزيد مخاطر الكوارث، التي تحد من القدرة على الاستجابة والتدخل في حالات الطوارئ.