استطاع السيناريست المصري أنور عبد المغيث أن يقدّم عملًا مبهرًا في موسم رمضان الماضي حمل اسم مسلسل "جودر"، لذا قرر صنّاعه تقديم جزء جديد منه مكون من 15 حلقة في شهر رمضان 2025.
يؤكد "عبد المغيث" لموقع "القاهرة الإخبارية" أنه يركز على تقديم أعمال تاريخية قائلًا: "الجزء الثاني سيحمل جرعة عالية من التشويق والإبهار البصري، فالشخص عندما يعرف تاريخه يكون لديه رؤية لمستقبله، فالبحث عن التاريخ بمثابة البحث عن الهوية والجذور وتقديم رؤية أشمل للواقع، فلا شيء يبنى بلا تاريخ، وبالتالي أحاول الغوص في التاريخ الإنساني وتقديم أعمال لها علاقة به".
يشير السيناريست المصري إلى أن ضيق الوقت وراء تقديم العمل على جزءين بدلًا من تقديمه خلال 30 حلقة دفعة واحدة، فضلًا عن أعمال الجرافيكس والمونتاج التي استغرقت وقتًا طويلًا.
وأضاف: "قدمنا البطل الشعبية في شكله الطبيعي بعد أن كان لدى البعض خلط بينه وبين بطل الأكشن، فالبطل الشعبي هو الذي يناضل من أجل القضية الشعبية ولا يناضل من أجل مصلحته ويهمه مجتمعه وبيئته وهو محط آمال الجميع ويعكس واقعه ومستقبله".
وأوضح أنه تم الانتهاء من تصوير معظم أحداث المسلسل، فلم يتبق له سوى 10 أو 15 يوم تصوير ويسدل الستار على العمل.
من ناحية أخرى يخوض "عبد المغيث" تجربة درامية جديدة يتعاون فيها مع المتحدة للخدمات الإعلامية سيقدمها في موسم رمضان المقبل، إذ قال: "العمل يتكون من 30 حلقة وهو من الأعمال الضخمة في شهر رمضان، ويجمع ما بين التاريخ والواقع الاجتماعي، وسيكون الرهان على هذا العمل كبير للغاية، وأتمنى تكرار التعاون مع المخرج إسلام خيري الذي سبق أن عملت معه في جزءين مسلسل "جودر" وهو من المخرجين الموهوبين ونجل الراحل خيري شلبي".
وعن رأيه فيما تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية منتجة العمل يقول: "استطاعت "المتحدة" نقل الدراما المصرية بطريقة نوعية وبعد أن أثبتت نجاحها مصريًا وعربيًا أصبحت قادرة على المنافسة في السوق العالمية ورفعت سقف توقعات المشاهدين لتقديم أفضل أعمال".