ألمحت قائدة منتخب نيوزيلندا لكرة القدم آلي رايلي، أن مسيرتها الكروية قد تنتهي بسبب إصابة في الأعصاب أبعدتها عن دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وتم استبعاد اللاعبة التي تنشط في منطقة الدفاع والبالغة من العمر 36 عامًا من التشكيلة عشية المباراة الافتتاحية لمنتخبها ضد كندا في دورة الألعاب الأولمبية.
وقالت رايلي في جلسة أسئلة وأجوبة في فعالية للترويج للفتيات في الرياضة في لوس أنجلوس: "حتى الآن، لا أعرف ما إذا كنت سأتمكن من لعب كرة القدم مرة أخرى، فهذه هي حقيقة الإصابة التي أعاني منها الآن".
وأَضافت: "الدروس التي تعلمتها، والمجتمع الذي يدعمني، والمكان الذي صقلت فيه مهاراتي للقيام بأشياء أخرى تثير الفرح، أشعر أنني لا أزال أستطيع أن أكون أفضل نسخة من نفسي حتى لو لم أتمكن من الخروج هناك وممارسة اللعب."
شاركت رايلي في أكثر من 160 مباراة مع منتخب نيوزيلندا لكنها نادرًا ما لعبت على أي مستوى في الأشهر الأخيرة.
بعد إلغاء مشاركتها في الأولمبياد، كتبت على وسائل التواصل الاجتماعي أنها تعاني من إصابة عصبية "محبطة ومربكة ومؤلمة للغاية".
يذكر أن المدافعة كاتي بوين تولت قيادة نيوزيلندا في غياب رايلي في باريس، حيث خسر الفريق جميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات.