الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بايدن: سننهي الحرب على غزة.. وترامب انحنى لـ "بوتين"

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال كلمته فى فعاليات مؤتمر الحزب الديمقراطي

القاهرة الإخبارية - طه العومي

أكد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، أنه لا مكان للعنف والكراهية في الولايات المتحدة، كما حث الناخبين على حماية الديمقراطية، مضيفاً أن أمريكا تمر في مفترق طرق ولحظات نادرة.

ودعا "بايدن" في كلمته خلال فعاليات مؤتمر الحزب الديمقراطي، بمدينة شيكاغو، الأمريكيين إلى الاستعداد للتصويت لكامالا هاريس ونائبها تيم والز. وقال: "نواجه مرحلة مفصلية، فالقرارات التي سنتخذها الآن ستحدد مصير أمتنا والعالم لسنوات مقبلة.. نحن في معركة على روح الولايات المتحدة".

وأضاف الرئيس الأمريكي الحالي أن "التقدم كان ولا يزال متاحًا.. يمكنني الآن القول إن الديمقراطية انتصرت، وأوفت بوعودها"، مشددًا على أنه "يجب الحفاظ على الديمقراطية".

وأوضح: "سمعتموني أقول من قبل، نحن في منعطف حرج، لحظة نادرة في التاريخ، القرار الذي نتخذه الآن، سيحدد مستقبل البلد والعالم لعقود مقبلة"، في إشارة إلى حشد أكبر قدر من الأصوات لمرشحة الحزب لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس.

إلى ذلك، تطرق إلى عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قائلًا إن اليمينيين المتطرفين رأوا فيه حليفا لهم. وأضاف أنه قرر الترشح للانتخابات السابقة بعدما رأى المتطرفين يتظاهرون ويحملون شعارات النازية.

كما ذكر أن: "ترامب قال إن هناك أناسًا جيدين بين اليمينيين المتطرفين".

وأشار بايدن الذي انسحب الشهر الماضي لصالح نائبته كامالا هاريس، إلى أن 81 مليون أمريكي صوتوا لهما خلال الانتخابات السابقة من أجل إنقاذ الديمقراطية.

ترامب كاذب

وهاجم بايدن الرئيس الأمريكي السابق، قائلاً ترامب يواصل الكذب بشأن معدلات الجريمة في الولايات المتحدة، بينما تحت إدارته جرائم القتل ارتفعت بنسبة 30%.

وذكر بايدن، أن "الجرائم العنيفة اليوم انخفضت إلى مستويات قياسية"، مؤكدًا أن "الجرائم ستتواصل في الانخفاض حين نضع مدعيًا عامًا (في إشارة إلى نائبته كامالا هاريس) في المكتب البيضاوي، بدلاً من مجرم مدان (في إشارة إلى ترامب)".

كذلك اتهم خصمه الجمهوري بالكذب، قائلًا إنه "يواصل الكذب بشأن الحدود، بعد أن قتل قانون الحدود بالتعاون مع الجمهوريين في مجلس النواب" وأردف أن "الديمقراطيين لا يصفون المهاجرين بأنهم سم كما فعل ترامب".

وأبدى استغرابه من خطابات المرشح الجمهوري، معتبرا أن الكلمات التي يتفوه بها لا يمكن أن تخرج على لسان رئيس.

وتطرق إلى الإنجازات التي تحققت خلال عهده على الصعيد الاقتصادي، معتبرًا أنه حقق إلى جانب هاريس أكبر تقدم على الإطلاق، ومشددًا على أن اقتصاد الولايات المتحدة هو الأقوى في العالم بعد أزمة جائحة كورونا.

كما أكد أن حكومته كانت أكثر الحكومات تنوعا وشمولية.

هذا واعتبر بايدن أن ترامب سيتفاجأ وسيكتشف قوة الصوت النسائي في الانتخابات المقبلة.

سننهي الحرب على غزة

وقال "بايدن" إن المتظاهرين المؤيدين لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في شوارع شيكاغو "لديهم حق في ذلك"، معتبرًا أن "هناك الكثير من الأبرياء يُقتلون من الجانبين".

وأضاف بايدن: "نحن نعمل لإنهاء الحرب على غزة، وإعادة المحتجزين لمنازلهم، وجلب الأمن والسلام إلى الشرق الأوسط". وتابع: "نعمل على اتفاق سلام في غزة، على مدار الساعة، لزيادة مساعدات الغذاء والمساعدات الطبية إلى غزة الآن".

وأضاف: "حان وقت وقف إطلاق النار وإنهاء هذه الحرب".

لم أنحنِ لبوتين

كذلك، أشاد بدعم إدارته لحلف الناتو وأوكرانيا بوجه الحرب الروسية لأراضيها. واعتبر أنه "لم ينحن للمستبدين مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كما فعل ترامب"، مؤكدًا في الوقت عينه أن هاريس لن تنحني أيضًا له.

كما أشار إلى أنه "عمل لتقوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووحد أوروبا، وضم فنلندا والسويد إلى الحلف".

وذكر بايدن أن وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر، اتصل به قبل 10 أيام من وفاته، وقال له: "لم تنظر روسيا فوق كتفيها برهبة منذ زمن نابليون بونابرت سوى الآن".

وقال: "حين غزت روسيا أوكرانيا، قالوا إنها ستأخذ كييف بعد 3 أيام، اليوم، وبعد 3 سنوات كييف لا تزال صامدة".

أمة فاشلة

وانتقد الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب عندما وصف الولايات المتحدة بأنها "أمة فاشلة"، وتساءل: "ما هي الرسالة التي يرسلها للعالم حين يقول هذا؟"

وتابع: "اذكروا لي أي بلد في العالم لا يظن أننا البلد الذي يقود العالم، من يقود العالم أفضل من الولايات المتحدة".

وألقى بايدن (81 عامًا) كلمة أمام المؤتمر الساعة 10:50 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0250 بتوقيت جرينتش الثلاثاء) لدعم ترشيح هاريس والتأكيد على قدرتها على هزيمة الرئيس السابق ترامب (78 عامًا).

وأنهى بايدن حملة إعادة انتخابه قبل شهر تحت ضغط من كبار الديمقراطيين الذين اعتراهم القلق من قدرته على الفوز أو الحكم لأربع سنوات أخرى مع تقدمه في العمر.