يرغب المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، في حال انتخابه رئيسًا للبيت الأبيض، في أن يجعل العاصمة الأمريكية واشنطن أجمل عاصمة في العالم، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
وتحدث ترامب البالغ من العمر 78 عامًا خلال ظهوره في حملته الانتخابية في مدينة يورك في ولاية بنسلفانيا وهي إحدى الولايات المتأرجحة، خلال كلمته التي ألقاها في إحدى شركات الهندسة الميكانيكية، عن سياسة الطاقة وأشار إلى تجربة ألمانيا في مجال الطاقة.
وفي إشارة إلى العاصمة واشنطن، قال إنها متدهورة بشكل رهيب ومغطاة بالكتابات على الجدران، وسوف يعيد ترتيب العاصمة "بسرعة كبيرة" ويجعلها آمنة.
وكانت واشنطن تُعرف ذات يوم باسم "عاصمة القتل" في الولايات المتحدة بسبب ارتفاع معدل الجريمة فيها، وبدأ معدل جرائم القتل في العاصمة الأمريكية في الانخفاض في التسعينيات، لكن في السنوات الأخيرة ارتفع العدد بشكل ملحوظ مرة أخرى.
ومع سعي كامالا هاريس لإغلاق محطات توليد الكهرباء في الولايات المتحدة، قال المرشح الجمهوري دونالد ترامب: "لقد حاولت ألمانيا ذلك قبل بضع سنوات وتخلصت تدريجيًا" من الأسلحة النووية في هذا البلد، الآن ربما يقومون ببناء 50 أو 60 محطة لتوليد الطاقة، ويريدون بناء المزيد، لكنهم تخلصوا من كل شيء وأرادوا التحول إلى طاقة الرياح والطاقة الشمسية والكثير من الأشياء الأخرى لسوء الحظ، لم يحدث ذلك العمل.
وأشار ترامب إلى أن ألمانيا تعتمد الآن على الوقود الأحفوري مرة أخرى، قائلاً: "آمل أن يكون هناك وقود أحفوري نظيف، وفحم نظيف.
مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، وترقب الرئيس الأمريكي المنتظر في نوفمبر المقبل، تتوالى استطلاعات الرأي ونتائجها التي تؤشر لما هو قادم، واستطاعت الديمقراطية كامالا هاريس، تصدّر استطلاعات الرأي على الجمهوري دونالد ترامب في ثلاث ولايات متأرجحة.
وفي آخر استطلاع لصحيفة "نيويورك تايمز" أظهر أن المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس تتقدم الآن على الجمهوري دونالد ترامب، في ولايات ميشيجان، ويسكونسن، بنسلفانيا، إذ حصلت الديمقراطية هاريس على نسبة تأييد تبلغ 50% في ميشيجان وكذلك في بنسلفانيا وويسكونسن، وينتهي الأمر بترامب الجمهوري بنسبة 46%.
ووفقًا للنظام الانتخابي المتبع في الولايات المتحدة، فإن الولايات الثلاث المكتظة بالسكان في الغرب الأوسط تعتبر مفتاح الفوز لكلا الحزبين، وغالبًا ما يتم تحديد الانتخابات الرئاسية الأمريكية فيما يسمى بالولايات المتأرجحة، التي لا يمكن حسمها بشكل واضح لأحد المعسكرين السياسيين.