الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مصر تجدد تمسكها بالانسحاب الإسرائيلي من معبر رفح ومحور فيلادلفيا

  • مشاركة :
post-title
القاهرة

القاهرة الإخبارية - هبة وهدان

نفى مصدر رفيع المستوى، اليوم الاثنين، موافقة مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في معبر فيلادلفيا.

وقال المصدر في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية" إنه لا صحة شكلًا وموضوعًا لما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية، من موافقة مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في معبر فيلادلفيا.

وأكد تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من معبر رفح ومحور فيلادلفيا.

وكان قد صرح مصدر رفيع المستوى لـ"القاهرة الإخبارية" يوليو الماضي، بأنه لا صحة إطلاقًا لما تناولته وسائل إعلام إسرائيلية حول وجود اتفاقات أو تفاهمات مصرية مع إسرائيل بشأن محور فيلادلفيا، مضيفة أن "كل الادعاءات بشأن المحور تأتي في إطار سعي الطرف الإسرائيلي للتغطية على فشله العسكري المستمر بقطاع غزة".

وأوضح المصدر آنذاك، أن مصر أكدت ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من معبر رفح من الجانب الفلسطيني، حتى يمكن إعادة تشغيله مرة أخرى، كما أن مصر أكدت تمسكها بحتمية الانسحاب الإسرائيلي الكامل من محور فيلادلفيا.

محور فيلادلفيا

وفي مايو الماضي، أكدت مصادر خاصة بـ"القاهرة الإخبارية"، أن محور فيلادلفيا هو طريق ضمن أراضي قطاع غزة، وسُمي بهذا الاسم عقب توقيع اتفاق أوسلو وقبل دخول الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إلى غزة، لافتة إلى أنه تم عمل خرائط للقطاع بين الارتباط العسكري DCO والجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأفادت المصادر حينها، أنه تم الاتفاق على زيادة أعداد العناصر الأمنية المصرية بالمنطقة الحدودية مع قطاع غزة لتأمينها.

وذكرت المصادر، أنه تم تقسيم القطاع لمناطق وتسميتها بأسماء مختلفة لتسهيل عملية التعرف، مُشيرة إلى أنه تم تحديد المناطق والتنسيق بقطاع غزة فيما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ لوجود قوات إسرائيلية ومستوطنات داخل القطاع وقتها.

وتابعت أن الآليات العسكرية الإسرائيلية كانت تتحرك على هذا المحور في إطار تأمين الحدود بين قطاع غزة ومصر، قبل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع عام 2005، وأن معظم الآليات كانت ناقلات جند M113 وسيارات جيب، وتحركت خلال الانتفاضة الثانية عام 2000 على هذا المحور دبابات ميركافا.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي امتنع عن الوجود بالمحور عقب الانسحاب من قطاع غزة، لعدم استمرار إثارة الجانب الفلسطيني.