الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وزيرا خارجية مصر والسعودية يناقشان سبل التوصل لوقف إطلاق النار بغزة

  • مشاركة :
post-title
وزيرا خارجية مصر والسعودية

القاهرة الإخبارية - هبة وهدان

بحث وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، في الرياض، جهود اللجنة العربية الإسلامية المعنية بأزمة قطاع غزة وحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.

وناقش الوزيران المصري والسعودي، خلال جلسة المباحثات، سُبل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.

وبحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، فإن الوزير عبدالعاطي تبادل الرؤى مع نظيره السعودي حيال جهود اللجنة العربية الإسلامية المعنية بأزمة قطاع غزة، وحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وبحث السبل نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمُحتجزين، ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.

وأكد وزير الخارجية المصري في هذا الإطار على موقف مصر الرافض لأي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني، أو تصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة انسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

كما استعرض عبدالعاطي الجهود الحثيثة التي تضطلع بها بلاده مع الأطراف الإقليمية والدولية في المنطقة؛ للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع والتصعيد وإقرار التهدئة، والحفاظ على أمن واستقرار ومصالح شعوب المنطقة، وتجنيبها الانزلاق إلى حلقة مفرغة من المواجهات والعنف.

وأفاد السفير أبو زيد، بأن وزيري خارجية البلدين بحثا أيضًا آخر المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا والملفات الإقليمية، بما في ذلك الأزمة السورية، حيث تم الاتفاق على أهمية مواصلة جهود لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا، والنظر في عقد الاجتماع القادم للجنة في أقرب الآجال.

كما ناقش الوزيران الجهود الجارية لحلحلة الأزمة السودانية والمساعي الحثيثة لوقف الصراع الدائر، على ضوء الحرص على وحدة السودان وسلامته الإقليمية ورفض التدخلات الخارجية، والحفاظ على مؤسساته الوطنية ومصالح شعبه الشقيق.

كما تطرق الوزيران إلى الوضع في منطقة القرن الإفريقي، والتطورات على الساحة اليمنية، وأمن البحر الأحمر.

وأكد وزيرا خارجية مصر والسعودية على عمق وأهمية العلاقات الاستراتيجية المصرية–السعودية، ووحدة المصير، لاسيما في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، مبرزًا تبني القاهرة والرياض لرؤية مشتركة إزاء مجمل القضايا الإقليمية.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية المصري أشاد بالجهود المبذولة لسرعة تدشين المجلس التنسيقي الأعلى المصري–السعودي برئاسة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وما سيسهم به في وضع الأطر العامة لتطوير ومتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى أعلى المستويات.

كما أشار إلى تطلع بلاده لاستئناف اجتماعات آلية التشاور السياسي بين البلدين على مستوى وزيريّ الخارجية، والتي انعقدت آخر جولاتها بالقاهرة، وكذا استئناف الاجتماعات الدورية على مستوى كبار المسؤولين الخاصة بالتشاور حول القضايا الإقليمية التي تهم البلدين.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، مشيرًا إلى أن المباحثات المصرية-السعودية، عكست تطابق المواقف والرؤى تجاه التحديات الإقليمية المختلفة، والرغبة المشتركة في التنسيق والتعاون من أجل تعزيز التضامن العربي في مواجهتها، فضلًا عن الإرادة السياسية المشتركة للارتقاء بالعلاقة الاستراتيجية بين البلدين إلى أرحب الآفاق، تحقيقًا لمصالح الشعبين المصري والسعودي الشقيقين.