قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إن موسكو سترد بشكل ملموس وملائم ومناسب إذا حاولت بولندا اعتراض الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا.
وأضاف أوليج تيابكين، مدير الإدارة الأوروبية الثالثة في وزارة الخارجية الروسية: "إذا ما استسلمت وارسو الرسمية لاندفاعة المغامرة وقررت القيام بمحاولات لاعتراض وسائل التدمير بعيدة المدى التي تستخدمها قواتنا المسلحة بشكل قانوني من أجل تحييد التهديدات العسكرية المنطلقة من أراضي أوكرانيا إلى روسيا، فإن الرد عليها سيكون مناسبًا ومحددًا تمامًا".
وأوضح: "أشارت الدبلوماسية الروسية مرارًا وتكرارًا إلى المخاطر التي تنطوي عليها المشاركة المباشرة المحتملة للدول الغربية في الأعمال العدائية إلى جانب نظام كييف".
وتابع: "لا توجد مفاوضات بشأن هذه القضية مع أي شخص، موقفنا معروف جيدًا لكل من وارسو وحلف شمال الأطلسي".
وزادت بولندا الإنفاق إلى نحو 4% من ناتجها المحلي الإجمالي هذا العام، بينما تتطلع إلى تعزيز قواتها المسلحة، إذ أصبح الدفاع أولوية قصوى لدول شرق أوروبا من أعضاء حلف شمال الأطلسي، بعد الحرب الروسية الأوكرانية، عام 2022.