أُصيبت صحفية، أمس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان، بأن جيش الاحتلال أطلق نيران طائراته ومدفعيته على مجموعة من الصحفيين قرب مدينة حمد، شمال غربي خان يونس؛ ما أدى إلى إصابة الصحفية سلمى القدومي.
وبحسب الشهود، تقدمت آليات الاحتلال من منطقة "الحاوز" باتجاه الناحية الشمالية الغربية لمدينة حمد، حيث تزامن ذلك مع إطلاق كثيف للنار والقذائف.
ورصدت نقابة الصحفيين الفلسطينية، خلال شهر يوليو الماضي، 137 جريمة اعتداء وانتهاك من قبل قوات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وأوضحت في بيان لها في التاسع من الشهر الجاري، أن أبرز تلك الجرائم كان قتل 9 من الصحفيين عبر قصف بالصواريخ والقذائف، أو من خلال استهداف بمُسيرات مفخخة في قطاع غزة.
وأضافت أن 5 صحفيين أُصيبوا بإصابات دامية في الأطراف، واعتقل 4، وتعرض 8 للضرب و5 للاعتداء اللفظي و4 للتهديد بالقتل من خلال إشهار السلاح.
وأشارت إلى تواصل ارتفاع ظاهرة استسهال إطلاق النار تجاه الطواقم الصحفية بشكل مباشر بداعي المنع من التغطية، حيث تم رصد وتوثيق 10 حالات، و16 حالة تعرضت لإطلاق قنابل الغاز والصوت، و9 حالات مصادرة وتحطيم معدات العمل، كما تعرض 4 من الزملاء لمحاكم عسكرية جائرة و3 للتحقيق.
وتُواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023؛ ما أسفر عن استشهاد 40,099 فلسطينيًا وإصابة 92,609 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.