الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مسؤول أمريكي: محادثات الدوحة بشأن غزة الأكثر إيجابية

  • مشاركة :
post-title
آثار الدمار بعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

القاهرة الإخبارية - متابعات

قال مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لتحرير المحتجزين "من أكثر المحادثات البناءة التي أجرتها الأطراف منذ أشهر"، بحسب "رويترز".

وأضاف أن المفاوضين سيجتمعون الأسبوع المقبل في القاهرة؛ أملًا في حسم الاتفاق.

وذكر المسؤول الذي تحدث لصحفيين، طالبًا عدم نشر اسمه: "اتفق جميع المشاركين على مدى الثماني والأربعين ساعة الماضية على وجود روح جديدة هنا لاختتام الأمر".

لكنه حذر من أنه لا يزال يتعين إنجاز بعض الأعمال، وقال "إنه اتفاق شديد الصعوبة والتعقيد".

وذكر المسؤول أن الولايات المتحدة قدمت اليوم، بمساعدة من الوسيطين مصر وقطر، مقترحًا تعتقد الدول الثلاث أنه يسد جميع الفجوات بين الطرفين المتحاربين، إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

وأضاف أن المحادثات التي استمرت يومين في الدوحة ربما تكون "الثماني والأربعين ساعة الأكثر إيجابية" التي أمضتها الأطراف منذ شهور.

وتابع: "الفريق الإسرائيلي الذي كان هنا كان متحليًا بالثقة... أحرزنا تقدمًا كبيرًا في عدد من القضايا التي نعمل عليها".

وبدأت أمس الخميس بين إسرائيل والوسطاء أحدث جولات المحادثات المتقطعة لإنهاء الحرب في غزة التي أسفرت عن استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ولم تشارك حركة حماس الفلسطينية مباشرة في المحادثات، لكن يتم إطلاعها على ما يتحقق من تقدم.

وأرسل البيت الأبيض مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط بريت مكجورك إلى المحادثات، كما شارك فيها رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل.

وعُقدت المحادثات في أجواء تخيم عليها مخاوف من التصعيد في المنطقة، إذ تهدد إيران بالثأر من إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران يوم 31 يوليو.

وستجري اتصالات على مدى الأسبوع المقبل بين الجماعات العاملة التي ستبحث كل شيء، بدءًا من قائمة المحتجزين إلى التسلسل الذي سيجري به الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وسيتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، الأحد المقبل.

وشنت حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، بحسب إحصاءات إسرائيلية.

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 40 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، استشهدوا في الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل بعد ذلك على غزة، والتي حوّلت جزءًا كبيرًا من القطاع إلى أنقاض. وتقول إسرائيل إنها قتلت 17 ألف مقاتل من حماس.